كشفت شركة Fidelity مؤخرًا عن خفض جديد في تقييم منصة X، حيث انخفض تقييم منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها إيلون ماسك بنسبة 71.5% عن التقييم الأصلي.
يأتي هذا بعدما اتخذ إيلون ماسك، الذي استحوذ على تويتر، قرارات مثيرة للجدل باستعادة حسابات المستخدمين المحظورين سابقًا مثل أليكس جونز، وكاني ويست، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والأكاديمي اليميني جوردان بيترسون.
كما واجهت منصة X تحديًا كبيرًا في إقناع المعلنين بإنفاق الأموال على المنصة، حيث انسحب العديد من المعلنين البارزين، بما في ذلك أبل، وComcast/NBCUniversal، وديزني، ووارنر بروس، وديسكفري، وآي بي إم.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن منصة X ستسعى إلى استرضاء الشركات الصغيرة والمتوسطة لإنفاق أموال الإعلانات على المنصة.
كما اعترضت منصة X على ادعاء صحيفة نيويورك تايمز بأنّها ستخسر 75 مليون دولار بسبب مقاطعة المعلنين، وأخبرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الانخفاض المقدّر سيكون حوالي 10 إلى 12 مليون دولار.
وفي ديسمبر، أخبر ماسك المعلنين في مؤتمر صحفي أن يذهبوا إلى الجحيم، قائلاً: «ما ستفعله هذه المقاطعة الإعلانية هو قتل الشركة. وسيعرف العالم بأسره أن هؤلاء المعلنين قتلوا الشركة، وسنوثّق ذلك بتفاصيل دقيقة».
وفي نوفمبر 2023، أجرت شركة الاستثمار Fidelity خفضًا إضافيًا في تقييم منصة X، حيث انخفض التقييم بنسبة 71.5% عن التقييم الأصلي للأسهم.
قد يهمك: كيف يحقق تويتر ارباحه؟
وكانت شركة Fidelity قد استثمرت مبلغ 19.2 مليون دولار للاستحواذ على حصة في منصة X في أكتوبر 2022، وقامت شركة إدارة الصناديق بخفض التقييم بنسبة 65% في أكتوبر 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن إفصاحات شركة Fidelity تتأخر شهرًا عن التاريخ الحالي. وخلال مقابلة في مؤتمر كود في سبتمبر 2023، ادّعت الرئيسة التنفيذية الجديدة لمنصة X، ليندا ياكارينو، أن الشركة ستحقق أرباحًا في عام 2024.