أصبح سوق الأجهزة القابلة للإرتداء لاسيما الرياضية منها محمومة المنافسة وهو ما ضغط سلباً على شركة Jawbone العريقة بالتالي بدأت خلال الأشهر الماضية البحث عن مشتري يخلصها من الوضع المتأزم.
بحسب مصادر مطلعة فقد اجتمع مدراء من Jawbone مع شركة عتاد واحدة على الأقل مؤخراً للتفاوض حول الإستحواذ عليها لتتمكن من الوفاء بإلتزاماتها للمستثمرين.
وحصلت الشركة التي تأسست عام 1999 على تمويل بقيمة 900 مليون دولار وعلى الأرجح لن تتمكن من تسديد دفعة للمقرضين المتوقعة هذا الشهر.
هذه المباحثات لبيع الشركة لاسيما قطاع الأساور الرياضية منفصلة عن خطة الشركة لبيع قطاع السماعات ومكبرات الصوت التي ظهرت تقارير عنها قبل ثلاثة أشهر.
وضع Jawbone سيء حيث أن منافستها Fitbit تمكنت من زيادة مبيعاتها حتى مع ظهور ساعة آبل التي فيها مزايا وإمكانيات رياضية تغني عن الأساور مثل تتبع الأنشطة ونبض القلب وغيرها. كما أن شركات تقنية أخرى مثل شاومي وغيرها دخلت قطاع الأساور الرياضية والأجهزة القابلة للإرتداء
هذا السوق المحموم بالمنافسة ضغط على العديد من الشركات قبل Jawbone، مثلاً هناك شركتي Misfit و Basis اللتين تم الاستحواذ عليهما من قبل شركات تقنية كبيرة أو شركات ملابس.
حتى أن الشركات الرياضية العريقة مثل نايكي التي دخلت سوق الأجهزة قابلة للإرتداء لم تتمكن من الصمود كثيراً وخرجت منه. يبدو أن Jawbone تسير على نفس الخطوات حيث أن الاستحواذ أفضل حل لها لكنها لازالت غير مقنعة للمشترين.
الجدير بالذكر أن الشركة عانت من بيع أساور UP حتى أنها خفضت كمية الإنتاج لبيع المخزون إلى شركة أخرى لتبيعها للمستخدمين وبتخفيضات سعرية.
وتتوقع IDC أن تصل شحنات الشركات من الأساور الرياضية هذا العام إلى 51.4 مليون جهاز بإرتفاع كبير عن العام الماضي حيث كانت 39.6 مليون جهاز.
اسواراتها وتطبيقها على الهاتف افضل من fitbit