أشارت بعض التقارير إلى أن شركة أبل في طريقها لإنفاق مبلغ 10.5 مليار دولار في مجال تكنولوجيا التصنيع الحديثة، وتضيف المصادر المطلعة التابعة لموقع بلومبيرغ المتخصص في الشؤون الإقتصادية، إلى أن الشركة الأمريكية الأكثر قيمة ستحاول إقتناء أحدث معدات التصنيع بما فيها الآلات والروبوتات من أجل توسعة خطوط الإنتاج ومحاولة إعتماد الشركة على نفسها في تصنيع منتجاتها، والتقليل من تكاليف الموردين، إضافة إلى أن جزءاً من هذا المبلغ سيخصص لتشييد مقر أبل الجديد في ولاية كاليفورنيا.
وإذا كان الأمر كذلك، فإن البعض من المحللين يرى العكس من خلال قراءة ما بين السطور، حيث أن تخصيص مبلغ 10.5 مليار دولار كنفقات رأسمالية لسنة 2014 والذي لا يتجاوز في حد ذاته نسبة 7 بالمئة من مبلغ 171 مليار دولار قيمة مبيعات العام 2012، إنما هو بالأساس مخصص لشراء براءات الإختراع وتطوير أبل لمنتجاتها خصوصاً الساعات الذكية ومنتج الآيفون الجديد كما أكدت الأخبار في وقت سابق.
من جانب مقابل وبالرغم من السمعة الكبيرة التي تتمتع بها أبل في مجال التصميم والإبتكار، إلا أن شركة سامسونج ستبقى هي أكثر الشركات إنفاقاً على الصعيد العالمي، حيث ستخصص الأخيرة ما قيمته 22 مليار دولار في شكل نفقات رأسمالية للعام القادم.