الأخبار

وكالة ناسا تدعو الجمهور لإرسال أسمائهم إلى القمر على متن مركبة فضائية جديدة

وكالة ناسا تدعو الجمهور لإرسال أسمائهم إلى القمر على متن مركبة فضائية جديدة

أعلنت وكالة ناسا عن فتح باب التسجيل لإتاحة الفرصة للجمهور لإرسال أسمائهم إلى القمر على متن مركبة فضائية جديدة متجهة لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر.

المركبة الفضائية الجديدة، التي أطلق عليها اسم VIPER اختصارًا لـ (Volatiles Investigating Polar Exploration Rover)، هي أول مركبة فضائية آلية تابعة لوكالة ناسا مخصصة لاستكشاف القمر.

ومن المقرر إطلاق المركبة في نوفمبر 2024، وستقضي 100 يوم في استكشاف القطب الجنوبي للقمر، بما في ذلك المناطق المظللة بشكل دائم والتي يُعتقد أنها تحتوي على جليد الماء.

ويمكن للراغبين في إرسال أسمائهم إلى القمر التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بوكالة ناسا، حيث سيُطلب منهم إدخال اسمهم ورمز PIN الذي سيمكّنهم من الوصول إلى بطاقة الصعود إلى المركبة الفضائية قبل موعد الإطلاق.

ومن المتوقع أن يساهم VIPER في تعميق فهمنا لتوزيع المياه المتجمدة والموارد الأخرى على سطح القمر، وأصلها الكوني، وكيفية بقائها محفوظة في التربة القمرية لمليارات السنين.

وتأمل وكالة ناسا أن تساعد هذه المهمة في تمهيد الطريق لمهام استكشاف القمر طويلة المدى، بما في ذلك إمكانية إقامة قاعدة بشرية دائمة على القمر.

وقال توماس زوربوشن، المدير المساعد لإدارة المهام العلمية في وكالة ناسا:

«إن مهمة VIPER هي خطوة مهمة في رحلتنا لاستكشاف القمر والمريخ وما بعدهما. ومن خلال هذه المهمة، سنكتسب معرفة جديدة حول موارد القمر، والتي ستكون ضرورية لدعم مهمات الاستكشاف البشرية المستقبلية».

اقرأ: حكايات الإعلانات في الفضاء

الأهداف الرئيسية لمهمة VIPER

  • تحديد وتوصيف الموارد على سطح القمر، بما في ذلك المياه المتجمدة والموارد الأخرى.
  • دراسة جيولوجيا القطب الجنوبي للقمر، بما في ذلك التركيب المعدني للتربة القمرية وخصائصها الفيزيائية.
  • البحث عن علامات النشاط الجيولوجي السابق والحالي على سطح القمر.
  • تقييم قابلية القطب الجنوبي للقمر لاستضافة قاعدة بشرية دائمة.

كيف ستساهم مهمة VIPER في استكشاف القمر

  • ستوفر مهمة VIPER بيانات علمية قيمة حول موارد القمر، والتي ستكون ضرورية لدعم مهمات الاستكشاف البشرية المستقبلية.
  • ستساعد في تحديد أفضل المواقع لإنشاء قاعدة بشرية دائمة على القمر.
  • ستساهم في تعميق فهمنا لتاريخ القمر الجيولوجي وتطوره.
  • ستساعد في تطوير تقنيات جديدة لاستكشاف القمر والمريخ وما بعدهما.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى