تجاوزت شركة إنفيديا شركة ألفابت (جوجل سابقًا) في القيمة السوقية يوم الأربعاء، بعد يوم واحد فقط من تفوقها على أمازون.
وأفادت وكالة بلومبرج أن أسهم شركة صناعة الرقائق الذكية تبلغ قيمتها الآن 1.83 تريليون دولار، متجاوزةً قيمة جوجل البالغة 1.82 تريليون دولار بفارق بسيط.
يجعل هذا إنفيديا رابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية في أعقاب طفرة الذكاء الاصطناعي، بعد مايكروسوفت (3.04 تريليون دولار) و آبل (2.84 تريليون دولار) وشركة أرامكو السعودية.
وتنتج الشركة حاليًا شريحة H100، التي تعمل على تشغيل معظم نماذج اللغة الكبيرة المستخدمة اليوم، بما في ذلك ChatGPT من OpenAI ومعظم مشاريع الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت وميتا وأمازون.
ذو صلة > ارتفاع أسهم إنفيديا إلى مستويات قياسية مع استمرار الحماس حول الذكاء الاصطناعي
تشارك أكبر شركات التكنولوجيا في العالم في سباق تسلح لشرائح الذكاء الاصطناعي، حيث يأمل كل منها في إنشاء شريحة وحدة معالجة الرسومات (GPU) الخاصة به للإطاحة بالاحتكار الافتراضي لشركة إنفيديا.
ومن المفارقات، كما تشير وكالة بلومبرج، أن أعلى مبيعات إنفيديا لشرائح الذكاء الاصطناعي تأتي من هذه الشركات نفسها.
وتقترب إنفيديا من إصدار شريحة ذكاء اصطناعي متطورة، تُطلق عليها اسم H200، والتي تتميز بسعة ذاكرة أكبر، وعرض نطاق ترددي أعلى من سابقتها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وكالة رويترز أن إنفيديا استثمرت 30 مليار دولار في وحدة مخصصة لمساعدة الشركات الأخرى على صنع شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وهذا يعني أنه حتى إذا اختارت الشركات بناء شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، يمكن لشركة إنفيديا الحصول على جزء من العمل.
اقرأ > إنفيديا تطلق أداة «RTX Chat» للمحادثة بالذكاء الاصطناعي
وفي الوقت نفسه، تعمل شركات منافسة مباشرة مثل إنتل وAMD على شرائحها القوية الخاصة التي يمكن أن تنافس شريحة H200.