يبدو أن سوني حسمت أمرها فيما يتعلق بقطاع الهواتف الذكية، ستمضي فيه حتى النهاية حتى لو كان خاسراً. قررت الشركة إنشاء مصنع جديد للهواتف الذكية مملوك بالكامل لها في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 20 سنة !.
كانت النتائج المالية الأخيرة لسوني مخيبة للآمال واستمرت خسائرها التشغيلية بنحو 188 مليون دولار وهبطت عائداتها بأكثر من 16% بسبب الإنخفاض الكبير في مبيعات الهواتف الذكية فضلاً عن مشاكل أخرى تعاني منها الشركة.
وأجرت سوني إعادة هيكلة تضمنت فصل القطاعات المربحة أكثر مثل حساسات الكاميرات وإعطائها سلطة وإدارة خاصة مع إمكانيات بحث وتطوير منفصلة لقيادة الشركة.
لكن ليس أفضل من فتح مصنع جديد كتأكيد على كلام المدير التنفيذي السابق Hiroki Totoki أن سوني لن تبيع قطاع الهواتف الذكية – حتى لو كان خاسراً – ليس أفضل من هذا الكلام سوى أن يقترن بأفعال وهو فتح مصنع جديد في تايلاند.
تقول صحيفة Nikkei أن سوني استثمرت عدة مليارات الينات لتجهيز مصنع سابق في محافظة Pathum Thani كانت قد أغلقته بسبب الفيضانات ويعمل بنظام الإنتاج المتكامل بحيث سيقدم لسوني كل ما تحتاجه من قطع وحتى التجميع. وسيعمل المصنع في السنة المالية 2016 ليبدأ بطاقة انتاجية تصل إلى ملايين الأجهزة سنوياً، بدون أن تحدد أرقام تقريبية.
وكان آخر مصنع أطلقته سوني في الصين عام 1995، وتعتمد سوني على حصص مسيطرة 51% مع ثلاثة موردين آخرين، لكن المصنع الجديد المملوك بالكامل لها سيعطيها حرية اتخاذ قرارات بشكل أكبر وأسرع.
في حين أن سوني تطلق مصانع جديدة، نجد متعثرين مثل HTC كانت قد باعت مصنعها في شنغهاي العام الماضي الذي كلفها 32.2 مليون دولار وقد أنشأته عام 2009.
وعانت سوني من منافسة الشركات الصينية الجديدة مثل شيومي وهواوي التي قدمت هواتف عالية المواصفات وجيدة التصنيع ورخيصة السعر بنفس الوقت. كما تعاني من ضعف تواجدها واختراقها للسوق الأمريكي لاسيما عن طريق التعاون مع شركات الإتصالات.
كيف ترى أن سوني يمكنها النجاح وتحقيق الأرباح من الهواتف الذكية؟
زنمتك يا Majid SA
سوني اجهزتها رائعة، واحسن من سامسونغ ، وهواوي ، والمشكلة بها هيا ارتفاع اسعارها ، فالناس تبحث عن هواتف ذات سعر منخفص ، فهذه هي المشكلة … سوني عشق لا ينتهي ……