الأخبار

دراسة: الضغوط النفسية تغذي الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

دراسة: الضغوط النفسية تغذي الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “السلوكيات الإدمانية” ارتباطًا وثيقًا بين الضغوط النفسية والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.

وحذرت الدراسة من الآثار السلبية للاستخدام المتواصل لهذه المنصات، كإهمال المسؤوليات والعزلة الاجتماعية وتدهور الصحة النفسية.

وسعى الباحثون لفهم العمليات المعرفية وراء الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي. وأكدوا أن القلق والضغط النفسي الشديد والتفكير المستمر في الرغبات تؤدي إلى استخدام ضار لهذه المنصات.

وشارك في الدراسة 548 شخصًا بمتوسط عمر 29 عامًا. وخضعوا لتقييمات نفسية شملت مقاييس الاكتئاب والقلق والتوتر والاستجابة الاجترارية والتفكير في الرغبات.

وأكدت النتائج فرضيات الباحثين، إذ أظهرت أن الضغوط النفسية تولّد أنماط تفكير ممتدة كالتفكير في الرغبات والقلق والاجترار، مما يؤدي إلى الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ذو صلة > دعوات متزايدة لوضع تحذيرات صحية على تطبيقات التواصل الاجتماعي

ويجدر التنويه أن الدراسة اقتصرت على توضيح العلاقة بين الاستخدام المشكل لوسائل التواصل الاجتماعي وأنماط التفكير الممتدة والضغوط النفسية، دون التطرق لعلاقة السبب والنتيجة.

وتبرز هذه النتائج أهمية إدراك تأثير الصحة النفسية على سلوكيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة تطوير استراتيجيات للتعامل مع الضغوط النفسية بعيدًا عن الإفراط في استخدام هذه المنصات.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى