ميليندا غيتس تُخصص 12.5 مليار دولار لدعم قضايا المرأة
في خطوةٍ مفاجئة، أعلنت ميليندا فرينش غيتس، طليقة مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، عن استقالتها من منصب الرئيسة المشاركة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، وذلك اعتبارًا من السابع من يونيو القادم.
وأوضحت ميليندا في بيانٍ نشرته على منصة إكس أن هذه الخطوة تأتي في «لحظةٍ حرجة» لحماية وتعزيز حقوق المرأة حول العالم.
وأكدت أنها ستخصص مبلغًا إضافيًا قدره 12.5 مليار دولار لدعم عملها في مجال حقوق المرأة والأسرة، وذلك بموجب اتفاق طلاقها من بيل غيتس الذي تم في مايو 2021.
من جانبه، أعرب بيل غيتس عن أسفه لرحيل ميليندا، لكنه أعرب عن ثقته في التأثير الكبير الذي ستُحدثه في عملها الخيري المستقبلي.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة غيتس تُركز عملها على مكافحة الفقر وتحسين الصحة العالمية، بما في ذلك مكافحة الملاريا في إفريقيا، والاستثمار في شبه القارة الهندية وجنوب آسيا.
وقد كرّست ميليندا وقتًا ومالًا كبيرًا لمبادرات المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، حيث أسست في عام 2015 شركة بيفوتال فينتشرز، وهي كيان منفصل عن مؤسسة غيتس، يركز على إزالة الحواجز التي تحول دون وصول النساء والأقليات إلى الفرص في الولايات المتحدة.
قد يهمك > بيل جيتس يمنع أطفاله من امتلاك هاتفًا محمولًا قبل سن 14 عامًا
يُذكر أن انفصال غيتس وميليندا جاء بعد أكثر من عامين من تقارير إعلامية عن علاقة بيل غيتس بالمُدان بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين.
وبهذه الخطوة، تنضم ميليندا فرينش غيتس إلى ماكنزي سكوت، طليقة مؤسس أمازون جيف بيزوس، في فصل مشاريعها الخيرية تمامًا عن مشاريع زوجها السابق.