كيف يمكن الحصول على لابتوب يقدم أفضل تجربة أداء مقارنة مع السعر؟

تقترب فترة نهاية العام وتقترب التخفيضات في الوقت الذي يبحث فيه معظم الناس عن شراء هدايا بمناسبة العام الجديد، لكن ماذا لو كانت الهدية تدوم لسنوات وليست هدية لحظية؟ إذا كنت من أولئك الذين يرغبون بشراء هدية تدوم طويلًا ويبحثون عن خيارات قيمة، فربما عليك التفكير بشراء لابتوب أو كمبيوتر يوفر العديد من المزايا ويتناسب مع مختلف بيئات العمل للشخص الذي ترغب بإهدائه.

أو ربما يمكنك الحصول على جهاز لابتوب لنفسك واستغلال فترة التخفيضات والأجهزة القيمة لشراء جهاز يتناسب مع ما تحتاج؛ سواء كنت صانعًا للمحتوى، منتجًا، مهندسًا، مصورًا، طالبًا، أو تفضل الاستمتاع بتجربة لعبة مميزة، أو حتى ترغب بالحصول على كافة هذه المهام مجتمعة في جهاز واحد!

تتواجد العديد من أجهزة اللابتوب والكمبيوتر في السوق، لكن من بين تلك الأجهزة عليك البحث عن الخيارات العاملة بمعالجات رسومات إنفيديا GeForce RTX كخيارات مُثلى، كونها الأجهزة العاملة بها تأتي دومًا مع أفضل العتاد وتستطيع تأدية المهام القوية بكل أريحية وسلاسة.

والمميز في الأجهزة العاملة مع معالجات إنفيديا GeForce RTX، هو قدومها مع تقنيات تتبع الأشعة والذكاء الاصطناعي القوية المساعدة بالحصول على أفضل تجربة ممكنة لمختلف الاستخدامات؛ وأهمها تقنيات DLSS، و Reflex، وBroadcast، وغيرها من التقنيات اللازمة اللاعبين وصانعي المحتوى.

ويمكننا القول أن عليك النظر إلى هذه الأجهزة كاستثمار على المستوى البعيد، فهي تمكنك من الحصول على أفضل أداء لعدة سنوات مقبلة بفضل قدراتها ودون الحاجة لتغييرها المستمر. بمعنى أنك عندما تدفع لهذه الأجهزة ستوفر على نفسك تحديث جهازك سنويًا والدفع مجددًا، كون الأجهزة العاملة بمعالجات GeForce RTX يمكنها تقديم أفضل تجربة حتى 5 سنوات من الاستخدام دون الحاجة للتحديث.

سرعة وإبداع أكبر

تأتي أجهزة NVIDIA Studio المصممة بالتعاون بين إنفيديا والمصنعين وتحمل معالجات رسومات GeForce RTX خصيصًا لصانعي المحتوى من خلال تعزيزها بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع المهام وتحسين بيئة العمل وتسيير التطبيقات بأفضل شكل. وسواء كنت لاعبًا، مصممًا، منتجًا، صانعًا للمحتوى، أو حتى طالبًا، فيمكنك الحصول على أفضل الإمكانيات من عشرات العلامات التجارية عبر أجهزة لابتوب NVIDIA Studio.

تقنية Max-Q – خفة وسرعة هائلة على نفس الجهاز

تحتاج الأجهزة القوية لحجم أكبر يتسع للعتاد الذي يساعدها على تقديم أفضل تجربة، لكن على العكس مع إنفيديا فإن معالجاتها الرسومية المصممة بتقنيات Max-Q مع التصميمات المختلفة من المصنعين تساعد بالحصول على أفضل أداء مع تصميم نحيف خفيف. وتسهم تقنيات Max-Q بتوافر عشرات الأجهزة من العلامات التجارية مع بطارية بعمر طويل ومعالج رسومات قوي، وكذلك مع تصميمات أنيقة ونحيفة وخفيفة تساعد في حملها.

استخدامات متعددة

توفر الأجهزة العاملة بمعالجات رسومات إنفيديا RTX تجربة مميزة لكافة المستخدمين مهما تعددت الأغراض، فلن يكون الجهاز لغرض محدد فحسب، بل سيكون مناسبًا لمختلف الأغراض لما يتمتع به من قوة وعتاد قوي. ويمكن استخدام هذه الأجهزة للمهام الثقيلة لصانعي المحتوى وكذلك لخوض تجربة لعب أفضل من أي تجربة على الأجهزة الأخرى، وكذلك في الدراسة لتوفير أجواء مريحة وهادئة.

تقنيات مختلفة لأداء أفضل لا تتوفر مع أي أجهزة أخرى:

• تقنية DLSS: تعمل وكأنها أدرينالين تسريع إطارات للاعبين، فهذه التقنية تساعد على تسريع معدل الإطارات في الثانية أثناء اللعب باستخدام الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من الحصول على أفضل تجربة ألعاب مع الحفاظ على جودة ودقة الصور والفيديو.
• تقنية Dynamic Boost: تعمل بالذكاء الاصطناعي وتساعد على رفع سرعة الجهاز إلى 16% أكثر عند الحاجة.
• تقنيات Accelerated Creators Apps: تساعد صانعي المحتوى بالحصول على أقصى سرعة وأفضل تجربة على تطبيقات صناعة المحتوى لأكثر من 70 تطبيقًا بينها تطبيقات أدوبي فوتوشوب وبريمير ولايت روم.
• تقنيات مؤتمرات الفيديو: توفر بيئة لخلق استديو افتراضي من خلال عزل الضوضاء وتغيير الخلفيات وتحسين الصوت والبث المباشر.
• تقنية مؤتمرات الفيديو المدعمة بالذكاء الاصطناعي AI Powering Video Conferencing: تعمل التقنية على عزل كامل للشخص عن الواقع المحيط به باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال عزل الضوضاء والخلفية، ما يجعلها الخيار الأمثل للطلاب أثناء محادثات الفيديو، أو الذين يهدفون لبث الألعاب، أو حتى للمؤتمرات.
• تقنيات أخرى مثل REFLEX: تساعد تقنية REFLEX على تقليل زمن الاستجابة لتحسين الأداء وجعله أكثر سلاسة، وهي تقنية من تقنيات عديدة توفرها إنفيديا على الأجهزة العاملة بمعالجاتها الرسومية بهدف لتقديم أفضل تجربة للمستخدمين.

ختامًا

هناك العديد من الأجهزة المميزة حاليًا مع معالجات إنفيديا GeForce RTX تساعدك بالحصول على أفضل تجربة، وربما تقديم أفضل هدية لشخص تحبه أو حتى لنفسك بمناسبة نهاية العام واقتراب العام الجديد. وهذه الهدية بكل تأكيد لن تستمر لفترة الأعياد فقط، بل ستستمر لسنوات من الاستخدام بفضل جودة التصنيع والإمكانيات الكبيرة التي توفرها وتساعدها على مواكبة التحديثات المستمرة للأجهزة على مدار عدة سنوات قادمة دون الحاجة للتغيير. والأهم من ذلك أنها ستأتي في فترة تخفيضات.

ودعنا نقترح بعض الأجهزة المميزة لنهاية العام؛ وعلى رأسها جهاز MSI GF65 الذي يأتي بمعالج إنتل Core i5 الجيل العاشر ويحمل معالج رسومات إنفيديا GeForce RTX3060، كما يأتي مع شاشة بسرعة تحديث تصل 144 هرتز، بجانب قرص تخزين PCIe SSD بسعة 512 جيجابايت، وذاكرة رام 8 جيجابايت.

كذلك هناك جهاز لابتوب آيسر Acer Nitro 5 مع شاشة بسرعة تحديث 144 هرتز، ومعالج AMD Ryzen 5 5600H، وبطاقة رسومات إنفيديا GeForce RTX 3060، ويأتي مصحوبًا بقرص تخزين NVMe SSD بسعة 512 جيجابايت، وذاكرة رام 16 جيجابايت.

وفي حال كنت ترغب بشراء كمبيوتر شخصي وليس لابتوب، فيمكن الحصول على أجهزة تجميعة ألعاب قوية مع معالجات إنتل Core i5 الجيل الخامس وبطاقة رسومات إنفيديا RTX3060TI، بالإضافة ذاكرة رام 16 جيجابايت وقرص تخزين 1 تيرابايت SSD.

كما هو الحال مع جهاز لابتوب GIGABYTE NVIDIA GEFORCE RTX 3060TI الذي يتوفر مع معالج إنتل Core i5 الجيل العاشر، وبطاقة رسومات GEFORCE RTX 3060TI كما هو واضح من الاسم، بالإضافة إلى ذاكرة رام 16 جيجابايت، وقرص تخزين 1 تيرابايت.