الأخبار

هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية تُخضع إتفاقية بيع أمازون لمنتجات آبل للتدقيق

هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية تحقق في منح آبل أمازون امتياز بيع منتجاتها عبر متاجرها مباشرة، وفرصة انتهاكها لقوانين المنافسة وعدم الاحتكار.هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية تخضع اتفاقية بيع أمازون لمنتجات آبل للتدقيق

خلال نوفمبر الماضي حظيت عملاق التجارة الإلكترونية أمازون بفرصة كبيرة تمكنها من بيع الأجهزة والمنتجات الخاضعة لعلامة آبل التجارية عبر متاجرها العالمية بشكل مباشر، لتتكشف اليوم أن هذه الإتفاقية تخضع لتدقيق هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية بدواعي الاحتكار والإضرار بمصالح بائعي الطرف الثالث.

حيث أشار موقع Bloomberg أن بعض بائعي الطرف الثالث لأجهزة آبل والذين اعتادوا على تسويق حصصهم السوقية عبر منصة أمازون التجارية، قد أوقفوا من ممارسة مهنتهم ومنعوا من البيع عبر أمازون على إثر هذه الاتفاقية.

فيما أوضح التقرير إلى أن أحد أولئك التجار يدعى John Bumstead، ويعمل في بيع منتجات آبل المعاد تجديدها قام بارفاق منشوراً من حسابه الشخصي في فيسبوك عبر مجموعة تضم عدد من البائعين المتضرين من الصفقة.

حيث قال فيه بأن 7 محامين واقتصاديين من هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية قاموا بمقابلته للحديث حول حيثيات إتفاقية آبل وأمازن.

ويأتي التدقيق الحالي من الهيئة الأمريكية على امتيازات البيع المبرمبة بين كلتا الشركتين؛ في وقت تجري فيها تحقيقات موسعة مع كبار الشركات التقنية الأمريكية حول قضايا الاحتكار وانتهاك بنود وقوانين المنافسة العادلة في السوق.

 أمازون وآبل لم تعلقا على القضية

من جانبها لم تعلق أمازون على القضية كما أن آبل لم تتطرق له هي الأخرى، فيما أشارت مواقع إخبارية أخرى لقيام الهيئة بالتحقيق في الموضوع منذ بداية الأسبوع الماضي.

والجدير بالذكر أن معاودة بيع أمازون لمنتجات آبل؛ بما فيها الآيفون والآيباد بشكل مباشر عبر منصتها جاءت بعد عامين تقريباً من رفع الأخيرة قضية ضد عملاق التجارة تتهمها ببيع أجهزة مزيفة تحمل اسم علامتها التجارية.

لكن كما نرى أن الآثار الجانبية لحق امتياز بيع أجهزة آبل بشكل مباشر عبر  أمازون لن يمر مرور الكرام، وخصوصاً مع وجود متضررين بفعل الاتفاقية؛ مع الأخذ بعين الاعتبار التدقيق الشديد التي تخضع له الشركات التقنية من هذه الناحية في الوقت الراهن.


المصدر

Bloomberg

 

زر الذهاب إلى الأعلى