هناك عدد متزايد من الأهالي الذين يرفضون فكرة اللقاحات وتلقيح أطفالهم، وهؤلاء يبحثون عبر الانترنت بشكل مستمر لتعزيز آرائهم بمعلومات وربما دراسات تؤكد ذلك، وهنا يأتي دور الشبكات الاجتماعية بمحاربة المحتوى المضلل والمخادع وهو ما ستفعله انستغرام.
ستبدأ شبكة انستغرام بإخفاء المنشورات والهاشتاغات التي تؤدي إلى منشورات تحوي معلومات مضللة حول التلقيح وأضراره غير المثبتة علمياً. وتوجه انستغرام إلى حجب الهاشتاغ بالكامل وبالتالي كل المنشورات التي تحويه، يؤكد عزمها محاربة المحتوى المخادع والمضلل للمستخدم.
وتؤكد انستغرام أن مرجعيتها ستكون منظمة الصحة العالمية بالتالي كل ما تعتبره تلك المنظمة خاطئ حول اللقاحات فإنها ستحارب نشره كمحتوى مضلل للمستخدمين. وهذا لا يعني أنها ستحارب حرية التعبير وكل المنشورات التي تعارض فكرة اللقاحات، إنما فقط تلك التي تنشر محتوى خاطئ.
وساعدت خوارزميات اقتراح المحتوى وتعلم الآلة على تسهيل وصول المستخدمين للحسابات والهاشتاغات التي تحوي منشورات تعارض فكرة اللقاح، وهذا وضع فيس بوك تحت ضغط متواصل من العديد من الجهات الرسمية والفردية لإيقاف هذا الوضع.
وستستخدم انستغـرام تعلم الآلة مع الهاشتاغات والمنشورات التي تم إخفائها ومنع الوصول إليها للإستفادة من تلك الخبرة من أجل العمل تلقائياً لاحقاً.
وستعرض انستغرام لاحقاً رسالة منبثقة لمن يبحث عن معلومات حول اللقاحات تحوي مصادر علمية موثوقة للإطلاع منها على المعلومات الصحيحة.
وبنفس الوقت تطور انستغرام أداة تسمح لمن تم إزالة محتواه أو تقييد الوصول إليه الاعتراض على هذه القرارات لمراجعتها وربما التراجع عنها في حال كانت بطريق الخطأ.