لم تقدم انستغرام حتى الآن حلول مناسبة لمنشورات حساسة على شاكلة مقاطع الانتحار أو الإيذاء الشخصي، واعترفت الشركة بذلك ووعدت بأنها تعمل على حل سيتاح قريباً.
وكان وزير الصحة في المملكة المتحدة قد أصدر تحذيراً للشركات التقنية حول تعاملها مع منشورات الإيذاء الشخصي بعد حادثة انتحار الشابة Molly Russel قبل عامين حيث تبين متابعتها لعدة حسابات انستغرام تعرض وتروج منشورات الانتحار أو إيذاء الأشخاص لأنفسهم.
ودفعت هذه الحادثة انستغرام للبحث بشكل معمق وجاد حول هذه المنشورات ومراقبتها والتصرف حيالها. وتوصلت الخدمة إلى أن خوارزمياتها لا تستطيع اكتشاف هذه المنشورات والصور قبل وصولها لعدد لابأس به من المستخدمين.
وتعتمد انستغرام حالياً على إبلاغ المستخدمين عن المنشورات التي تعرض أو تدعو للانتحار أو الإيذاء النفسي. وتعمل الخدمة أكثر على تطوير تقنياتها لاكتشاف هذه الصور والتعرف عليها وإخفائها قبل وصولها للمستخدمين المتابعين، ولا تكتفي عند هذا الحد بل ستجعلها أقل عرضة للاستكشاف عند البحث عنها أو عرضها لأشخاص آخرين غير متابعين.
ودربت انستغرام فريق المهندسين ومراجعي المحتوى لديها على طرق العثور على هذه المنشورات وإيقاف عرض ونشر الصور المتعلقة والمشابهة وحتى الهاشتاغ والحسابات والاقتراحات.
ستسمح انستغرام بعرض المنشورات التي تتحدث عن الأمراض النفسية والانتحار طالما أنها لا تروج لذلك، لكنها لن تتيح الوصول لهذه المنشورات عبر البحث والهاشتاغ أو الاستكشاف.
وتطبق انستغرام طريقة اخفاء المحتوى الحساس عندما يتم التعرف عليه بهذا الشكل حيث يحتاج المستخدم للضغط على زر لعرض الصور ورؤيتها.