الأخبارمقالات

الدرون الطائر لم يكن سوى البداية، الدرون العائم يجعل التصوير السينمائي تحت الماء في متناول يديك

الدرون الطائر لم يكن سوى البداية، الدرون العائم يجعل التصوير السينمائي تحت الماء في متناول يديك

لم يعد اقتناء درون طائر يتم التحكم به تلقائيًا عن بُعد واستخدامه في تصوير مقاطع فيديو بجودة سينمائية شيئًا بعيد المنال، خاصة في ظل انخفاض تكلفة الدرون الشخصي الطائر المُعد للتصوير وتوافر العديد من الإصدارات الرخيصة، وكذلك سهلة الاستخدام في الوقت نفسه.

وقد ظهرت نتائج ثورة الدرون الشخصي واضحة خلال الفترة القصيرة الماضية حيث أصبح صغار مُنتجي الأفلام، وأيضا الهواة، قادرون على إنتاج مقاطع فيديو بجودة احترافية سينمائية باستخدام مُعدات لم تكن من قبل متاحة سوى لشركات الإنتاج السينمائي الكبرى.

ولكن يبدو أن الدرون الطائر القادر على تصوير الفيديو عالي الجودة لم يكن سوى البداية أمام استخدام تقنيات التحكم عن بُعد في تصوير مقاطع الفيديو الشخصية والاحترافية على حدٍ سواء. تستعد شركة ناشئة تُدعى iBubble لاستعراض خط مُتكامل من الدرونز العائمة المُعدة خصيصًا لتصوير مقاطع الفيديو تحت الماء من خلال مُشاركتها القادمة في معرض إلكترونيات المُستهلك CES 2019 الذي يُعقد في لاس فيجاس الشهر المقبل.

وبالرغم من أن السعر الذي سيتم طرح تلك الدرونز به في الأسواق لا يزال مُرتفع للغاية نسبيًا، إذ يبدأ من 4,000 دولار أمريكي ويصل الى أكثر من 6,000 دولار، إلا أن المزايا التي سيُقدمها هذا الدرون العائم ستفتح الطريق أمام الهواة ومُنتجي الأفلام الناشئين لتقديم أعمال سينمائية ربما تُضاهي أضخم إنتاجات هوليوود المماثلة سابقًا.

يحمل خط مُنتجات الشركة الاسم Bubble، وسيتوافر في ثلاثة باقات مختلفة يُقدم كل منها حزمة مُتكاملة تصلح للاستخدام فورًا في تصوير أفلام عالية الجودة تحت أعماق البحار. ويعمل كل من الإصدارات الثلاثة بالتحكم عن بُعد، كما يُمكن إعداد سيناريوهات مُسبقة يتحرك الدرون من خلالها لتصوير المقاطع المطلوبة دون الحاجة إلى وجود شخص مسؤول عن توجيهه، ويضُم الدرون مصدرين ضوئيين بإضاءة مُبهرة بشدة 1,000 ليومن، وهو مُزود بـ٧ مراوح دفع تُمكنه من الحركة بسرعة عالية تحت الماء، بالإضافة إلى نظام للذكاء الإصطناعي يستطيع من خلاله تفادي العوائق المُحيطة به.

يستطيع الإصدار الأقل سعرًا الغوص إلى أعماق تصل إلى 60 متر تحت الماء، أما الباقة الأعلى سعرا (6,700 دولار أمريكي) فتحمل كابل يُمكنه من الوصول إلى عمق 100 متر، بالإضافة الى إحتواءه على بطاريتين إضافيتين لزيادة المدة الزمنية المتصلة للغوص، والتي تبلغ ساعة واحدة في الإصدار الأساسي.

يتوافر Bubble في الأسواق بداية من شهر فبراير القادم، وتعتزم الشركة أيضًا تسويقه إلى مراكز الغوص المختلفة حول العالم بحيث تقوم تلك المراكز بتقديم خدمة تصوير مقاطع فيديو مُصورة لمُحبي ممارسة رياضة الغوص ومن ثم بيعها لهم.

المقطع التالي تم تصويره باستخدام الدرون Bubble:

زر الذهاب إلى الأعلى