التقاريرمقالات

الجيل الخامس يدخل عالم السيارات: كيف تجعل شراكة جديدة مع “إريكسون” سيارات “فولفو” متصلة سحابيًا حول العالم

الجيل الخامس يدخل عالم السيارات: كيف تجعل شراكة جديدة مع

وقعت شركتا “إريكسون” و “فولفو” للسيارات صفقة عالمية تمتد لخمس سنوات قادمة لتنفيذ بنية اتصالات لاسلكية تخدم سيارات تلك الأخيرة حول العالم. تبني الصفقة على منصة “سحابة السيارات المتصلة – Connected Vehicle Cloud” والتي تُعد أحد مُنتجات “إريكسون” وتُمثل امتدادًا لتعاون سابق في مجال الاتصالات بين الطرفين منذعام ٢٠١٢.

من المعروف أن تطبيقات استخدام تقنيات الجيل الخامس لشبكات الهواتف المحمولة في مجال السيارات المتصلة وذاتية القيادة تُعد أحد أبرز سيناريوهات استخدام تلك التقنيات الحديثة في الاتصال. وتسعى شركة “إريكسون” جاهدة خلال الفترة الأخيرة في الترويج إلى الفوائد العديدة التي تسمح تقنيات الجيل الخامس بجلبها إلى سوق السيارت في المُستقبل.

جدير بالذكر أن “إريكسون” طورت منصة مُتكاملة قابلة للتخصيص تحمل إسم “سحابة السيارات المتصلة” يُمكن من خلالها لشركات السيارات تقديم وتشغيل أنظمة القيادة الذاتية التي تتعلم تلقائيًا وتُطور من قدراتها اعتمادًا على سلوك وأداء ملايين من سيارات الشركة في كل مكان حول العالم، بالإضافة إلى عشرات المزايا العملية والترفيهية الأُخرى. وتُعد الشراكة الجديدة مع “فولفو” هي الصفقة الأضخم لاستخدام تلك المنصة حيث تشمل تنصيب بنية أساسية رقمية لاسلكية لدعم سيارات “فولفو” في أكثر من 120 دولة حول العالم طوال السنوات الخمس المقبلة.
وتشمل الخدمات التي تُقدمها “فولفو” من خلال الخدمة السحابية نظامًا للقيادة الذاتية تمامًا يتم اختباره في السويد منذ العام الماضي، أنظمة ترفيهية بداخل السيارات متصلة عبر الإنترنت من بينها إمكانية البث الحي للموسيقى عبر خدمات مثل Spotify وكذلك بث مقاطع الفيديو والأفلام، وأنظمة الملاحة الإلكترونية. وتضم أيضًا إمكانية تحديث أنظمة السيارات الإلكترونية عن بعد من خلال إرسال تحديثات للنظام الإلكتروني للسيارة عن بعد من خلال الإنترنت، بالإضافة إلى خدمات تتعلق بطلب النجدة والصيانة من داخل السيارة، ونظام المفتاح الرقمي الذي يسمح بتأمين السيارة وفتح أبواب السيارة والتشغيل الآلي عن بعد من خلال الإنترنت.
أشارت الشركتين إلى أن النظام يضع في الاعتبار الالتزامات القانونية والأمنية والخصوصية على مستوى عالمي ويتفق مع المعايير والقوانين العالمية في هذا الإطار- ومن ضمنها الامتثال للائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية GDPR.
زر الذهاب إلى الأعلى