الأخبار

مؤتمر هواوي كونكت ٢٠١٨ ينطلق باستراتيجية جديدة للذكاء الاصطناعي

إطلاق رقاقتا Ascend 910 وAscend 310 عالية الكفاءة

مؤتمر هواوي كونكت ٢٠١٨ ينطلق باستراتيجية جديدة للذكاء الاصطناعي

في خطابه الافتتاحي لمؤتمر “هواوي كونكت ٢٠١٨” الذي انطلقت فعالياته اليوم في مدينة شنغهاي، أوضح إيريك شو نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة هواوي عالمياً، بأن مستوى تطور الذكاء الاصطناعي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستوى تطور صناعة تقنية المعلومات والاتصالات، وتحديدا البحث والتطوير والمهارات البشرية.

واليوم يمكن القول بأن الذكاء الاصطناعي أصبح بأهمية المحرك البخاري لدى اختراعه أو الكهرباء لدى اكتشافها.

خلال الحقبة الحالية، ينبغي على مختلف الصناعات والقطاعات النظر في إمكانية الاستفادة القصوى من ميزات الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها النقل والمواصلات، أنظمة المرور الذكي، التعليم الذكي، الرعاية الصحية الذكية، الترجمة اللغوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وشبكات الاتصالات والسيارات بدون سائق النظر.

لكل ثورة تغييرات على مستوى القدرات والامكانيات يكون محركها بلا شك المهارات البشرية، ولا شك أن تطور هذه الصناعة تزيد فرص الوظائف في مجال البيانات، وتقلل في الوقت ذاته الاعتماد على الوظائف التقليدية ذات المهام المتكررة.

اليوم هو الأنسب للتفكير بجدية عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي كل بحسب احتياجاته، الأفراد والمؤسسات، وعلى مستوى الدول .

وفي حديثها، قالت الشركة “بالتأكيد، لن يحل الذكاء الاصطناعي كافة المشاكل في العالم، لكن في خضم عملنا على إنجاح مسار الرقمنة، يمكن لنا النظر في كافة التطبيقات والحلول التي يمكن وضعها موضع التنفيذ بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتسرع في عملية الرقمنة، بجانب دفع عجلة تطوير القطاعات والصناعات الحيوية، ودعم الكفاءات التشغيلية وجودة الخدمات واختزال زمن توصيلها للراغبين في الحصول عليها.”

وتستخدم ٤٪ فقط من المؤسسات حول العالم الذكاء الاصطناعي، ولا شك أن هذا رقم ضئيل بالنظر الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الذكاء الاصطناعي وفي مقدمتها التطبيقات التي تسهم في اختزال الوقت والقدرة الهائلة على الحوسبة ورفع كفاءة العمل من خلال القدرة على ربط تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع بقية التقنيات كإنترنت الاشياء والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة، وتوفير لوغاريتمات جديدة والعديد من أوجه الأتمتة.

استراتيجية هواوي الجديدة تتضمن رفع كفاءة البحث والتطوير، وخصوصاً في مجال الحوسبة المرئية والمعالجات، لا سيما تلك التي ترتبط بتطبيقات حيوية كاللغوية منها. وتستهدف بناء منصة متكاملة للذكاء الاصطناعي تربطها مع مختلف التقنيات الاخرى، وتعمل على بناء جسور التعاون والشراكة لبناء نظام إيكولوجي شامل ومتكامل مع كافة الشركاء والمعنيين بالذكاء الاصطناعي في العالم، وتتطلع من خلال ذلك لتحسين الخدمات ونظام إدارة الذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة “اليوم، لايزال نطاق طيف حلول الذكاء الاصطناعي التي أخذت بعين الاعتبار ضئيلاً عل صعيد تقديم دعم قوي لكافة القطاعات وخصوصاً من خلال الحوسبة السحابية. وبحسب نتائج آخر دراساتنا وأبحاثنا، وتتوقع هواوي أنه بحلول عام ٢٠٢٥ سيكون هناك ٤٠ مليار جهاز شخصي ذكي قيد الاستخدام، و٩٠٪ من المستخدمين سيستخدمون نوع ما من المساعدة الرقمية الذكية، وستبلغ نسبة الاعتماد على البيانات أكثر من ٨٦٪، وستكون تقنيات الذكاء الاصطناعي من أهم عوامل دعم هذه الفترة.”

وأضافت “لذا ركزنا في أولوياتنا على أن نطلق اليوم من خلال هذا المؤتمر رقاقتين جديدتين من نوع “أسيند” الجيل الجديد من الرقاقات، والأولى من نوعهما في مجال الذكاء الاصطناعي لبروتوكول الانترنت على مستوى العالم.”

الأولى Ascend 910 وتحمل قدرات ضخمة في مجال سرعة الحوسبة، وهي الأوحد والأولى من نوعها على مستوى العالم بهذه الكفاءة وفقاً للشركة، وتشمل باقة من الحلول تتماشى مع مختلف السيناريوهات لكافة القطاعات.

أما الرقاقة الثانية فهي Ascend 310 ، وتوفر ١٦ فئة متنوعة من الحلول لمختلف السيناريوهات. وهاتان الرقاقتان ستشكلان نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي.

ومن المهم أن يتكامل ذلك كله مع العمل على بناء المهارات البشرية والكفاءات التي يتحمل مسؤولية نشر تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي للأفراد والمؤسسات.

وأوضحت الشركة أنها بذلك لن نتوقف عن حمل مسؤولية صقل مهارات جيل الشباب ودعم بناء مهاراتهم وتطويرها بما يتناسب مع الخطوات المتسارعة للتكنولوجيا، وخصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي الذي نحن بصدده، وهذا جل ما تركز عليه برامج مسؤوليتها الاجتماعية على المستوى العالم بحسب تعبيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى