رئيس الهيئة الفيدرالية للاتصالات يقول أن تويتر وفيسبوك وقوقل تحتاج قانون شفافية
حرب الحكومة الأمريكية مع الشركات التقنية وشبكات التواصل الاجتماعي لم تتوقف، فبينما هزت فضيحة كامبريدج فيسبوك، ارتفع الحديث عن سياسة توتير في إبقاء وحظر المستخدمين المخالفين بدون سياسة واضحة، كما ضرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوقل بتصريحات مختلفة تتحدث عن تحكمها بالرأي العام وإظهار الأخبار السلبية عنه في المقدمة.
ويبدو أن هذا مستمر، خاصة مع نشر رئيس الهيئة الفيدرالية للاتصالات أجيب باي، رسالة على مدونته على الانترنت يتحدث فيها عن وجوب تواجد قانون للشفافية يشمل شركات الانترنت، وخصوصًا بالحديث عن سياسة تويتر في إبقاء أو حظر الحسابات بحسب سياسة غير معروفة بشكل كامل، بالإضافة إلى توضيح سياسة الخصوصية في الشركات الأخرى.
وقال “الجمهور يستحق أن يعرف أكثر عن كيفية إدارة هذه الشركات، وعلينا أن نفكر بجدية حول الوقت الذي ستلتزم فيه هذه الشركات بمعايير الزامية من الشفافية.”
وللعلم، فإن رئيسي تويتر وفيسبوك سيحضران استجواب الكونغرس بوجود رئيس الهيئة الفيدرالية للاتصالات يوم غد الخميس للحديث حول سياسة الخصوصية والشفافية على أشهر شبكتي تواصل اجتماعي، وهو الأمر الذي كان من المفروض أن يقوم به رئيس قوقل، قبل أن تقرر الشركة ارسال خطاب خطي بدون حضور الرئيس.
يبدو أن هذا الكلام يأتي كمقدمة لفرض الحكومة الأمريكية بعض المعايير على شركات الانترنت للتحكم أكبر في عملها، وهو ربما ما سنتأكد منه خلال الفترة القليلة القادمة ولا سيما بعد أحداث جلسة الاستماع في الكونغرس.