يعتبر تطبيق واتساب من أشهر تطبيقات المراسلة ونقل المعلومات، لكنه في نفس الوقت يضع نفسه في مقدمة التطبيقات والأدوات التي تحتوي على الأخبار المفبركة أو الاشاعات، أو حتى الرسائل الغير هامة. لذلك قامت الشركة بتخفيض الأشخاص الذين يمكن تحديدهم عند إعادة ارسال الرسائل للحد من الأمر.
ويكثُر على التطبيق عادة إعادة توجيه الرسائل الواصلة لجهات الاتصال، وهو ما يجعل الرسالة تمر على عدد كبير من المستخدمين في وقت قصير حتى لو كانت دون معنى، وذلك بسبب إمكانية إعادة ارسالها لجميع جهات الاتصال على الهاتف والتي تختلف من شخص لأخر.
وحفاظًا على خصوصية التطبيق وحماية المستخدمين، قللت واتساب في السابق عدد الأشخاص الذي يمكن تحديدهم لاستقبال الرسالة المعاد إرسالها لحوالي 250 شخص خلال المرة الواحدة، لكن بالهند بالذات انخفض هذا العدد الآن إلى 20 أشخاص فقط، وذلك بسبب حجم الاشاعات والأخبار المزيفة التي تنتقل بسرعة عبر التطبيق في البلاد.
كانت فيسبوك الشركة الأم للتطبيق قد نشرت إعلانات بصفحات كاملة في الصحف الهندية المحلية لتحذير المواطنين وتوعيتهم حول التعامل مع الأخبار الكاذبة على التي تنتشر على التطبيق وكيفية التفريق بينها.