تقول فيس بوك أنه من الآن ولاحقاً لأولئك الذين يودون التعبير عن وجهات نظرهم حول قضايا سياسية أو لديهم نشاط سياسي معين ويريدون إستخدام فيس بوك للترويج عن وجهات النظر تلك فإنه يتوجب عليهم تحديد هوياتهم وأماكن تواجدهم، وأضافت أنه ستقوم بالتوضيح للمستخدمين الذين تظهر لهم تلك الإعلانات أنها إعلانات تحت تصنيف القضايا السياسية.
أضاف مارك زيكوربيرغ أن فيس بوك تطمح لتعميم هذا التشريع على كل فضاء محتوى الإنترنت وذلك بهدف الحرص على عدم إستخدام الإعلانات بشكل غير موثوق.
تأتي هذه التغييرت ضمن تغييرات عدة قامت بها فيس بوك فيما مضى بعد فضيحة كامبريدج الناليتكا التي تم تسريب فيها بيانات 87 مليون مستخدم لفيس بوك وإستخدامها لأغراض سياسية، حيث قامت فيما مضى بالكشف عن خططها لتقييد إستخدام بيانات مستخدميها وقامت أيضاً بتقليل بيانات سجل الهاتف ورسائل SMS التي تجمعها عن مستخدميها.