يعتبر تطبيق WeChat الصيني أكثر من مجرد تطبيق محادثة عادي، ولحساسية التطبيق وضخامته، تظهر اعتبارات الخصوصية في المركز الأول، ونفت الشركة تخزينها محادثات المستخدمين رداً على تصريح أحد رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين.
وقالت الشركة أن محادثات المستخدمين تبقى مخزنة فقط على هواتفهم المحملة ولا تخزن الشركة في مخدماتها أية سجلات للمحادثات.
وأضافت أنها لن تجري أية تحليلات للبيانات الضخمة على محادثات المستخدمين للبحث عن كلمات مفتاحية أو مواضيع حديث المستخدمين.
وكان رئيس مجلس إدارة شركة Geely القابضة والمالك للعلامة التجارية فولفو للسيارات Li Shufu قد تحدث لوسائل الإعلام بأن رئيس مجلس إدارة شركة Tencent المالكة لتطبيق وي شات “يجب أن يكون مراقباً لكافة المحادثات اليومية على التطبيق”
وتفرض السلطات الصينية على كافة تطبيقات الدردشة والشبكات الاجتماعية مراقبة المحتوى المنشور عموماً للبحث عن أية أشياء “غير شرعية”.
وتنص سياسة الخصوصية في وي شات أنها قد تكشف معلومات المستخدمين للسلطات عند الطلب منها، بدون توضيح ماهية المعلومات التي يمكن تقديمها إن كانت تتضمن نصوص من المحادثات الشخصية.