التقارير

آبل تحتفظ بسجل مكالماتك حتى مع تعطيل النسخ الاحتياطي على iCloud

apple icloud call history

كشف تقرير أمني جديد أن آبل تحتفظ بسجل مكالمات مستخدميها لمدة تصل إلى أربعة أشهر حتى مع تعطيل ميزة النسخ الاحتياطي على سحابة iCloud ما يثير شكوك المستخدمين المهتمين بخصوصية بياناتهم.

ذكرت شركة الأمن والحماية الروسية Elcomsoft أن هواتف الآيفون ترسل تلقائياً سجل مكالمات واتصالات المستخدمين إلى مخدمات آبل إذا كانت سحابة iCloud مفعلة وتخزن البيانات عليها لمدة تصل حتى أربعة أشهر.

وأضافت أنه لا توجد طريقة لإلغاء هذه المزامنة التلقائية لسجل المكالمات إلا عند تعطيل خاصية المزامنة كاملاً مع iCloud. وتجمع أجهزة آبل تفاصيل كاملة عن المكالمات مثل أرقام الهواتف، تواريخ المكالمات، مدتها، المكالمات الفائتة، مكالمات FaceTime وغيرها ويتم مزامنتها مع iCloud في حال تفعيلها.

ولا تكتفي آبل عند هذا بل ترسل المعلومات التي جمعتها إلى شركات أخرى مثل فيس بوك وفايبر وسكايب وواتساب وغيرها على حد تعبير الشركة.

مع أن آبل تشفر البيانات عند تخزينها على iCloud إلا أن الشركة الأمنية تقول أن هناك شكوك من إمكانية وصول الهيئات الحكومية لها في حال طلبت ذلك.

ومن جهتها تقرّ آبل بوجود هذا التخزين لهذه المعلومات حيث أنها جزء من لآلية عمل خدمة iCloud حيث يمكن للمستخدمين الوصول لبياناتهم وسجل مكالماتهم من أي مكان عن طريق الدخول بحسابهم، وطالما أنهم يحافظون على خصوصية وسرية بيانات حسابهم وبالإضافة لتفعيل خاصية التحقق بخطوتين فلا داعي للقلق.

لو أردت أن تمنع آبل من الإطلاع على سجل مكالماتك وتخزين بياناتها فإنه عليك تعطيل ميزة iCloud Drive بالكامل، أو يمكنك حذف سجل المكالمات دورياً من هاتفك بالتالي تحذف من السحابة أيضاً بفضل المزامنة.

لاحظ أن iCloud مختلف عن  iCloud Drive حيث يمكنك تعطيل هذا الأخير بدون التأثير على الأول. وبهذا التعطيل فإنك تمنع الاحتفاظ بسجل مكالماتك بدون منع حفظ ومزامنة مكتبة الصور أو النسخ الاحتياطية للجهاز من iCloud لكنك لن تتمكن من مزامنة البيانات مع التطبيقات الأخرى التي تستخدم سحابة iCloud Drive لحفظ بياناتها.

الجدير بالذكر أن الشركات الأخرى مثل قوقل و مايكروسوفت لديها ميزة المزامنة في أنظمة تشغيل أندويد وويندوز 10 وتخزن سجل المكالمات افتراضياً وتزامنها مع السحاب وأجهزة المستخدمين الأخرى عند الدخول بنفس حساب مايكروسوفت مثلاً.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى