بيانات صحفية

هانيويل تسلط الضوء على التقنيات المتصلة الخاصة بالمباني لمساعدة مدن المملكة العربية السعودية الذكية

حفل جوائز تصنيف المباني الذكية من هانيويل في الرياض، السعودية
حفل جوائز تصنيف المباني الذكية من هانيويل في الرياض، السعودية

الرياض، المملكة العربية السعودية، 14 نوفمبر 2016: أعلنت هانيويل، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز(HON)، عن انطلاق اجتماعاتها اليوم في المملكة، والتي انضم إليها كبار المسؤولين التنفيذيين في الرياض. ويهدف هذا الاجتماع لمشاركة الخبرات ونقاش كيفية الاستفادة من التقنيات الذكية والمتصلة في مجال التصميم وعمليات البناء والإدارة الذكية للمباني في المملكة لتكون عاملاً رئيسياً يسهم في تحقيق خطط التنمية المستقبلية في المملكة العربية السعودية.

وقد أقيمت هذه الفعالية التي نظمتها شركة ’هانيويل‘ المدرجة على قائمة ’فورتشن 100‘ للتركيز على موضوع ’دعم تنمية وتطوير المدن الذكية في السعودية‘ حيث اجتمع عدداً من خبراء القطاع، بما في ذلك ممثلين من مشروع سابك (موطن الابتكار™)، مبادرة تجمع بين الابتكار والتقنية والتسويق،  ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك).

محمد الموسى، مدير ’هانيويل‘ بالمملكة العربية السعودية خلال حفل تصنيف المباني الذكية من هانيويل
محمد الموسى، مدير ’هانيويل‘ بالمملكة العربية السعودية خلال حفل تصنيف المباني الذكية من هانيويل

وفي هذه المناسبة قال محمد الموسى، مدير ’هانيويل‘ بالمملكة العربية السعودية: “شهدت مدن المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً على مدى السنوات القليلة الماضية ومن المتوقع استمرار هذا النمو تماشياً مع ’رؤية السعودية 2030‘. ونؤمن في ’هانيويل‘ بأن بناء المباني الذكية يشكل حجر الأساس للمدن الذكية. ويسرنا أن نجمع بعض أهم أصحاب الفكر في القطاع في المملكة وتحت سقفٍ واحد للكشف عن أفكارٍ وفرصٍ جديدة ترتقي بأبنية المملكة وتجعل أكثر صداقة للبيئة وأماناً ودعماً للإنتاجية. ونؤمن بأن مثل هذه المناقشات المستمرة التي نعقدها تسهم في شق طريق النجاح المتواصل نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقا لهذا البلد”.

وتأتي هذه الفعالية عقب إطلاق’تصنيف هانيويل للمباني الذكية‘ (HSBS)، الذي يعد الإطار العالمي الأول من نوعه المصمم بهدف توفير تقييم شامل للمباني. ويمكن لهذا الإطار أن يلعب دوراً رئيسياً في دعم خطط التنمية الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية ومبادرات المدن الذكية فيها بهدف أن تحتل ثلاثة مدن سعودية مركزاً رائداً ضمن قائمة أفضل 100 مدينة في العالم.

اللجنة في حفل تصنيف المباني الذكية من هانيويل
اللجنة في حفل تصنيف المباني الذكية من هانيويل

وقد قام ’تصنيف هانيويل للمباني الذكية‘ بتقييم 620 بناءً في سبع من أهم مدن المنطقة وهي الدمام وجدة والرياض وأبوظبي والدوحة ودبي والكويت.

وشملت الدراسة، التي صممتها ’هانيويل‘ بالتعاون مع شركة الأبحاث العالمية ’نيلسن‘ والشركة الاستشارية العالمية ’أرنست أند يونغ‘، مباني متنوعة ومنها المطارات والفنادق والمستشفيات والمكاتب والأبراج السكنية، إلى جانب مباني الهيئات التعليمية والمتاجر. وقد قيّم التصنيف 15 من الأصول التقنية الأساسية للمباني لتحديد الأنظمة المعتمدة التي تعمل على أن تكون المباني صديقة للبيئة وآمنة وتدعم الإنتاجية — وهي المؤشرات الثلاث الرئيسية في تقييم المباني الذكية. كما تم التركيز بعد ذلك على القدرات الإجمالية للأنظمة ومدى جهوزيتها وتغطيتها للمبنى.

وبصورة عامة، تفوقت مطارات المنطقة في مجال تقنيات المباني الذكية، حيث حققت نتيجة 80 نقطة من أصل 100، بينما حققت الفنادق 57 نقطة، وتلتها المستشفيات بنتيجة 56 نقطة ومن ثم مراكز التسوق بنتيجة 52، والمكاتب بنتيجة 46 من أصل 100. وحلت الأبراج السكنية في المرتبة قبل الأخيرة بنتيجة 45 نقطة، وتلتها في ذيل القائمة المباني التعليمية بنتيجة 41 نقطة.

ونظراً لكون المدن مسؤولة عن استهلاك ما يصل إلى 80 في المئة من الطاقة في العالم*، تعتبر الاستثمارات في حلول المباني الذكية عاملاً رئيسياً يسهم في جعل مرافق المملكة أكثر قدرة على الاتصال مع قابلية أكبر على التكيف، فضلاً عن الحد من تكاليف استهلاك الطاقة والتشغيل إلى جانب تحسين سلامة ونوعية حياة قاطنيها ومستخدميها وقدراتهم الإنتاجية.

نورم جيلسدورف، رئيس ’هانيويل‘ لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى خلال حفل تصنيف المباني الذكية من هانيويل
نورم جيلسدورف، رئيس ’هانيويل‘ لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى خلال حفل تصنيف المباني الذكية من هانيويل

وفيما تهدف رؤية السعودية 2030 إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة بنسبة 30 في المئة بين العام الحالي وعام 2030، سيكون لإنشاء المراكز السكنية والصناعية الذكية دوراً هاماً في تحقيق هذا الهدف الطموح. ووفقاً لشركة ’هانيويل‘، فإن زيادة الاستثمار في تقنيات البناء الذكية وتحسين مستوى التكامل بين النظم الفرعية التي تدير بعض الوظائف مثل استخدام الطاقة والتكييف ومراقبة الدخول وأنظمة السلامة من الحرائق وأنظمة المراقبة المغلقة من نقطة وصول واحدة، تعد عاملاً هاماً لجعل المباني أكثر ذكاءً وكفاءة.

وتم بحث هذه الموضوعات خلال جلسة مناقشة مخصصة في الفعالية، التي شهدت مشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين المحليين والإقليمين من شركة ’هانيويل‘ إلى جانب ممثلين عن مشروع سابك (موطن الابتكار™).

وخلال جلسة المناقشة، قال السيد محمد الموسى، مدير ’هانيويل‘ بالمملكة العربية السعودية: “تعمل ’هانيويل‘ على دعم وتنمية العديد من الصناعات الرئيسية في المملكة منذ أكثر من 40 عاماً. وعززت محفظتنا الواسعة من المنتجات التقنية الحديثة جوانب كثيرة من حملة البلاد لتحسين نوعية الحياة للمواطنين، وهو ما يعد هدفاً رئيسياً للمدينة الذكية. ويعد الاستثمار في المباني الذكية والبنية التحتية للمدينة الذكية من الأمور الهامة بالنسبة لنا، لنساهم في تحقيق هدف البلاد في أن تكون نموذجاً عالمياً للتميز. وسوف نواصل العمل مع شركائنا لتشجيع الابتكار في مجال بيئة البناء ودعم أصحاب المباني والمشغلين ومدراء المرافق لجعل مرافقهم أكثر ذكاءً”.

 

* برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى