التحذير من لعبة بوكيمون جو خرج عن النطاق الشعبي أو الساخر على الشبكات الاجتماعية ليصل إلى السلطات الرسمية في عدة دول خليجية. فقد حذرت كل من الإمارات و الكويت من اللعبة لإنطوائها على مخاطر أمنية.
ونقلت رويترز عن وزير الداخلية الكويتي طلبه من المستخدمين بمقاومة الرغبة بتوجيه كاميرا الهاتف الذكي إلى بيكاتشو الذي قد يظهر أمام القصر الأميري، المساجد، المنشآت النفطية والقواعد العسكرية.
وأوضح وكيل وزارة الداخلية الكويتي سليمان الفهد أن خطر هذه اللعبة يدور حول تصوير المستخدم أماكن قريبة منه عبر هاتفه الذكي الذي يقوم بنقل هذه الصور إلى جهات خارجية.
وأضاف الفهد أن الوزارة وجهت رجال الشرطة بعدم التسامح مع أي شخص يقترب من المواقع المحظورة سواء كان ذلك عمداً أم بدون قصد أثناء البحث عن البوكيمونات.
وفي الإمارات فقد حذرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الإتصالات مستخدمي الهواتف الذكية من استخدام المجرمين لألعاب الموبايل تعتمد على مشاركة الموقع الجغرافي مثل بوكيمون جو لاختراق خصوصية المستخدمين أو مراقبتهم في أماكن نائية للإعتداء عليهم وسلبهم أشيائهم.
وبحسب رويترز فإن متحدث باسم مجلس الوزراء المصري قال أن السلطات تحقق حول اللعبة وتسعى لتخفيف المخاطر المصاحبة لمثل هذه الألعاب.
ومع أن لعبة بوكيمون جو لم تنطلق رسمياً في المنطقة العربية إلا أن المستخدمين لا يمكنهم الإنتظار لتجربتها وذلك عبر تحميلها بإستخدام طرق ملتوية مثل تغيير المتجر أو تحميلها كملف خارجي.
الجدير بالذكر أن الشركة المطورة للعبة وعدت قريباً بإتاحتها في 200 دولة حول العالم وذلك بعد الإطلاق التدريجي الذي غطى عدة دول أوروبية.
ما رأيك بهذه التحذيرات من السلطات الرسمية؟
“بوكيمون – جو”: بين المخاطر الفعلية وفُقاعات الهوس الإعلامي !
تحذيرات امنية !!! هذه الانظمة تخاف وترتعب على نفسها من اي شيء جديد ويتابعه مواطنوها . نتذكر على المدى القريب منع الهواتف التي فيها كاميرات ومنع وتحريم التلفاز بفتاوى رسمية فبلها . هكذا هي الانظمة العربية ليس لديها الثقة في شعوبها وتريدهم دائما تحت السيطرة واي شيء جديد فهو مخالف للانظمة وسيستعينون بما يسمى بشيوخ الدين الحاضرين بفتاوى مفصلة للانظمة تحرم هذه اللعبة هههه . اللعنة عليهم جميعا دون اي استثناء
تحذير جيد وأعتقد أن التوعية .. بمخاطر اللعبة وطريقة عملها فنياً سيكون مناسب جداً
على زق معليش غباء