منذ تسريبات إدوارد سنودن المتعلقة بتنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية على حسابات المستخدمين بالتعاون مع شركات التقنية، وهناك سياسة شبه جديدة من كُبرى شركات التقنية بالتزام الشفافية مع المستخدمين وإبلاغهم بالطلبات الحكومية للحصول على البيانات.
من هذه الشركات كانت قوقل التي أصبحت ألفابت فيما بعد، حيث تصدر تقرير نصف سنوي بعدد الطلبات الحكومية للحصول على بيانات المستخدمين، وأثناء أحد المؤتمرات التقنية أفصح عضو في مجلس إدارة الشركة أنّ مستخدمي الشركة يتعرضون لحوالي 4,000 هجوم إلكتروني من الحكومات شهريًا، وليس هذا بجديد على قوقل التي تُنبه المستخدمين بشكل دوري من الهجمات الحكومية الإلكترونية.
يأتي هذا في وقت أثير فيه الجدل حول تطبيق لعبة بوكيمون جو الجديدة، حيث اكتشف البعض أنّها تحصل على صلاحيات حساب قوقل كاملة على iOS بدون إبلاغ المستخدم، وبالتالي الوصول إلى المعلومات الشخصية وخدمة قوقل درايف السحابية وتاريخ البحث والموقع الجغرافي.
جدير بالذكر أنّ بوكيمون جو تم تطويرها عبر شركة Niantic التابعة إلى قوقل بالأساس، وتم تمويلها بواسطة شركة بوكيمون وقوقل نفسها ونينتندو.