الأخبار

إنتل تتخلى عن صناعة معالجات الهواتف الذكية والحواسب اللوحية

معالج انتل

تغييرات هيكلية كبيرة تجري في إنتل، قبل عشرة أيام أعلنت عن نيتها تسريح 12 ألف موظف لتعيد تركيزها على قطاعات معينة أكثر، واليوم تقرر الشركة التخلي عن قطاعي الهواتف الذكية والحواسب اللوحية وإيقاف المشاريع المستقبلية لتطوير معالجات خاصة بها.

قالت المتحدثة الرسمية بإسم إنتل أنها أوقفت مشروعي Sofia و Broxton وهي الأسماء الرمزية لمشاريع تطوير معالجات من فئة Atom كانت إنتل تستهدف فيها الهواتف الذكية والحواسب اللوحية بعد إنفاق مليارات الدولارات في تطويرها.

ستوجه إنتل مشاريع صناعة المعالجات هذه إلى منتجات جديدة تحقق لها أرباح أفضل وتساهم في تطوير استراتيجية الشركة. هذا يعني أنها ستركز أكثر على معالجات مراكز البيانات و أجهزة إنترنت الأشياء وشرائح الذاكرة وغيرها.

هذا التوقف لمشاريع المعالجات المستقبلية سيخلق فجوة كبيرة، حيث أن معالجات إنتل الحالية أصبحت قديمة للغاية مقارنة بمعالجات منافسة لها، وستواصل إنتل دعم المنتجات الحالية فقط خاصة في قطاع الحواسب اللوحية.

كانت إنتل قد أعلنت عن مشروع SoFIA قبل عامين لصناعة معالجات من نوع “النظام على الشريحة” وهي المستخدمة في الهواتف الذكية عموماً، وبالفعل أطلقت بعض المعالجات في السوق لكنها لم تستمر وتلقى النجاح المتوقع.

بينما مشروع Broxton يمثل الجيل الجديد من معالجات الشركة من نفس النوع ويعمل على تقنية 14 نانومتر في معالجات أتوم من إنتل، توقف قبل أن ينتج أي شيء.

إيقاف المشروعين المذكورين من صناعة معالجات الهواتف الذكية سيتم توجيههم لمشاريع جديدة خاصة شرائح موديمات الجيل الخامس وهي المستخدم الجديد الذي تنوي إنتل التفوق فيه حيث تقدم سرعات اتصال أعلى بمئة مرة من شبكات الجيل الرابع الحالية ويتوقع أن يبدأ انتشارها في العالم بحلول عام 2020.

المصدر

تعليق واحد

  1. خطوة ارى انها غير موفقه و تعد اول خطوات السقوط لأنتل.
    ومن يضمن لها ان المنافسين الناجحين لن ينتقلوا الى هذه الاسواق او ان هذه الاسواق لن تبدل طريقة عملها ؟!
    بدلا من محاول المنافسة بمعالجات قوية في مجال الهواتف و اللوحيات كانت انتل تدخل بمعالجات متوسطة الى ضعيفة! تعاملت انتل مع السوق بفكر سطحي مشابه لما تقدمه في سوق اجهزة الكمبيوتر و لا تدري ان سوق الهواتف و المعالجات الصغيره اكثر انفتاحا على المعالجات التي تخدم المظام بغض النظر عن التحالفات الفاشلة التي كانت تعتمد عليها انتفل في السابق لانجاح مبيعاتها.
    هذا الفكر لا يمكن له ان يصمد امام محاولات المنافسين في تقديم افضل ما يمكن.
    اعتقد ان انتل في طريقها للزوال….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى