أبل تسمح للصحافة بالتعَرُّف على مصنعها من الداخل في الصين
فتحت أبل أبواب مصنعها في الصين لإيضاح طرق ووسائل إنتاج الآيفون، وذلك بعد ورود عدة شكاوى حول وجود بيئة عمل غير صحية داخل المصنع.
توظّف أبل في ذلك المصنع نحو 50 ألف عامل/موظف، وكشفت في تلك الرحلة الاستكشافية بداخله عن نظم الأمن والأساليب المُستَخْدَمَة؛ لضمان أن الموظفين لا يعملون تحت ضغط، أو بإجهادٍ أكثر من اللازم.
هناك أمران تمت ملاحظتهما جراء ما قامت به أبل: الأوّل، أن مسألة فتح أبل أبواب مصنعها للصحفيين، بعدما كانت تمنع الكاميرات من دخول المصنع، فإن هذا يعني قلق الشركة بشأن الآراء والضغوط الخارجية.
الأمر الثاني، أن رواتب أبل لموظفيها لا تزال في غاية الانخفاض، مما يضطرهم إلى العمل الإضافي حتى يتمكنوا من تغطية نفقاتهم. فإن متوسط الأجور هناك يتراوح بين 4200 إلى 5500 يوان، في حين أن سعر هاتف آيفون 6 في الصين حوالي 4500 يوان.
على أية حال، ليست أبل وحدها من يعاني عمالها لسببٍ أو لآخر؛ فسامسونج هي الأخرى لا تراعي السلامة الصحية للعمال، مما أدَّى إلى إصابة أكثر من عامل بأمراض السرطانات.
المصدر: Bloomberg