الأخبار

فيس بوك تعدل خوارزمية عرض المنشورات لمحاربة العناوين المضللة

facebook instant article

مرة أخرى تغير فيس بوك من خوارزمية عرض المنشورات بحيث تركز على عوامل جديدة تحدد أي المنشورات يجب أن تظهر أمامك أكثر و أولاً مقارنة بغيرها وذلك بناءاً على مدى اهتمامك بها وقضاء وقت أكثر في قرائتها.

في الصيف الماضي بدأت فيس بوك تأخذ بمعيار الوقت الذي تقضيه في قراءة المنشور بعين الإعتبار لتحدد نوعية منشورات معينة تعرضها عليك أكثر كونك تهتم بها. لم تكن حينها فيس بوك تهتم إن كنت قد نقرت على الرابط الموجود في المنشور أم لا، مجرد قرائته والوقوف عليه يعني أنه مهم بالنسبة لك.

اليوم هناك تعديلات إضافية في خوارزمية ترتيب وعرض المنشورات هي تنوع المنشورات من عدة صفحات وأيضاً تعديل على الوقت الذي تقضيه في قراءة المنشورات بحيث تتخلص من السلبيات التي ظهرت في استغلال هذا المعيار من بعض المواقع والصفحات.

تحاول فيس بوك تحليل محتوى المقالات التي تقرأها عبر تطبيق فيس بوك وهي من نوع المقالات الفورية التي أتاحتها مؤخراً لجميع الناشرين، هذا التعديل سيظهر بشكل واضح على الهواتف الذكية فقط من خلال حساب الوقت الذي يقضيه المستخدم في قراءة المقالات الفورية عبر تطبيق فيس بوك.

كذلك ستحاول فيس بوك التنبؤ بمقدار الوقت الذي قضيته على قراءة مقالات عادية من خلال فتحها في متصفح الانترنت على هاتفك، فلو ضغطت على روابط بالخطأ أو كانت بعناوين جذابة مضللة وأغلقت المتصفح مباشرة، فإن فيس بوك سيعرف أن مثل هذه المنشورات أو منشورات هذه الصفحة ليست مثيرة لاهتمامك بالتالي ستقلل من عرض منشوراتها عليك.

من هذه المراقبة ستعرف فيس بوك أي نوع من مواضيع المقالات تثير اهتمامك أكثر وتقضي فيها وقت أطول بالتالي ستعرض عليك منشورات تحوي مقالات مشابهة لها واهتماماتها أكثر.

كذلك لاحظت فيس بوك أن المستخدمين يفضلون متابعة المنشورات والمقالات من عدد أكبر من الصفحات بدلاً من عرض منشورات أكثر من صفحة محددة. هذا يعني أن التعديل الجديد في الخورازمية سيقوم بعرض منشورات من صفحات لم تكن تتفاعل معها كثيراً سابقاً بدلاً من عرض عدة منشورات من صفحات تتفاعل معها بشكل فعال أكثر.

يمكن أن نفهم أن هذا التعديل سيؤثر سلباً على الصفحات التي تنشر الكثير من المنشورات خلال فترة قصيرة من الزمن بالتالي ستؤدي لعرضها إلى شريحة صغيرة جداً من متابعيها، نظراً لأن فيس بوك سيعرض منشورات من صفحات أكثر على المستخدم.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى