التقارير

الفرع النسائي بجمعية الحاسبات السعودية يختتم فعاليات هاكثون من أجل المجتمع 2016م

121212

اختتمت فعاليات مسابقة هاكثون من أجل المجتمع 2016م، والذي نظمه الفرع النسائي بجمعية الحاسبات السعودية واستمر على مدى يومين (الخميس والسبت) 10 و12 مارس في مقر حاضنة بادر للتقنية أعماله وسط أجواء مليئة بالتحدي والتنافسية لتقديم حلول تقنية مبتكرة في مجال (الحوسبة الخضراء) والتي تعني بإنشاء تطبيقات تقنية تساعد في الحد من مشاكل البيئة أو وضع حلول لتحسينها. حيث استهدفت المسابقة طالبات وخريجات تخصصات الحوسبة وتقنية المعلومات واللاتي قمن بطرح أفكار لتطبيقات تهدف إلى حل مشكلة تدوير الطاقة في المملكة ويقوم الفريق بحلها بطريقة إبداعية مستخدمين فيها الواجهات البرمجية (Web APIs) التي يقدمها موقع ProgrammableWeb.

وتعتبر مسابقة “هاكثون من أجل المجتمع” إحدى مبادرات الفرع النسائي بجمعية الحاسبات السعودية والذي تم إطلاقها هذا العام، وستقام بإذن الله بشكل سنوي لتحفيز الفتيات السعوديات في تخصصات الحاسب المختلفة على الإبداع في مجال تطوير البرمجيات وتصميم البرامج من خلال بثّ روح المنافسة والمشاركة بينهن، وإكسابهن خبرات تعزز من مهاراتهن وإبداعاتهن وزيادة كفاءاتهن وقدراتهن بمواجهة المشاكل والعقبات.

212

من جهتها قالت الدكتورة هند بنت سليمان الخليفة عضو مجلس إدارة جمعية الحاسبات السعودية ورئيسة الفرع النسائي بالجمعية في تعليقها على هذا المسابقة “مع انتشار ثقافة الهاكثون عالميا وتطبيقها في المملكة عبر عدد من المبادرات المحلية، طرأت علي فكرة توفير مثل هذه التجربة لتستهدف شريحة الفتيات فقط وذلك لقلة المسابقات المتوفرة لهن وأيضا لخلق مجتمعات متخصصة في البرمجة وتبادل الخبرات بين الفتيات ذوات نفس الاهتمام”. واستطردت قائلة “إن المشاركة في مثل هذه المسابقات لها فوائد جمة على الفتيات السعوديات سواء كانت من ناحية اجتماعية أو علمية وبرمجية بالإضافة إلى رفع كفاءتهن التقنية والإدارية”.

وكانت فرق العمل وعددها خمس قد بدأت في تحديد المشاريع ومن ثم تنفيذ الأفكار عملياً ولمدة قاربت ثمان ساعات عمل، حيث تفاوتت الأفكار ما بين مواقع إلكترونية وتطبيقات جوال، إلا أن الفوز كان من نصيب المشاريع التالية:

المركز الأول: مشروع (Clean Up KSA) والذي يهدف إلى تقديم خدمات تطوعية في العناية بنظافة المنتزهات والمرافق العامة وكان من إبداع المتسابقات أروى حبتور ورزان الخبيزي وأروى البقمي.

المركز الثاني: مشروع (Gardeni) الذي يوفر متجر للنباتات الطبيعية ويبيعها بالإضافة إلى خدمات تقديم الدروس التعليمية في مجال الزراعة والعناية بالنباتات وكان من نتاج المبدعات شموخ العصيمي وأثير القحطاني.

المركز الثالث: مشروع (احسب لي) عبارة عن تطبيق أندرويد يهدف إلى توفير أو تقليل مصاريف الفواتير في المنزل ويظهرها بشكل رسوم بيانية مع مقارنات لمصاريف كل شهر بالأشهر الماضية وكان من إبداع وفاء الدامغ وأسيل طعيميس.

وقد تكونت لجنة التحكيم من مختصات في مجال تقنية المعلومات من القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، حيث شاركت كل من أ. نهى السعيد – مدير إداري الحلول الالكترونية – الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني و م. ماجدة بن طالب – محللة نظم وإدارة قاعدة البيانات الصحية بمستشفى الحرس الوطني و أ. شريفة الغامدي – محاضرة بقسم تقنية المعلومات – كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود وأيضا أ.ندى الدوسري – رئيسة وحدة البرامج التقنية في شركة رواد المعرفة، في تحكيم المشاريع واختيار الفائزة منها.

أما عن تجربة المتسابقات فقد قالت أثير القحطاني أحد المشاركات في الهاكثون والفائزة بالمركز الثاني “تجربة رائعة جداً أضاف لي الكثير مثل مقابلة العديد من المختصين والمهتمين بالحاسب والبرمجة بشكل خاص، تعلمت الانجاز والعمل والسرعة تحت الضغط بوقت محدود والتركيز على المهم فألاهم بالبرمجة لتسليم المشروع بالوقت المطلوب”. على الصعيد نفسه عبرت وفاء الدامغ عن تجربتها بقولها ” كانت تجربة مثيرة وشيقة الجو العام للمسابقة يغمره الحماس والتنافس الشريف، في هذه التجربة زادت ثقتي بذاتي وبقدراتي البرمجية والاجتماعية”.

من جانبها قالت المحكمة أ.ندى الدوسري عن الهاكثون (لفتني مدى إبداع المتسابقات في اختيار أهداف مشاريعهن وقدراتهن في البرمجة والتصميم وكمية الانجاز التي حققنها خلال ساعات قليلة من العمل نتج فيها عدة مواقع الكترونية وتطبيقات للهواتف الذكية كان في مقدمتها ثلاث مشاريع حصدن المراكز الثلاث الأولى).

يُذكر أن عدد المسجلات في مسابقة هاكثون من أجل المجتمع 2016م قد وصل سقف 120 متسابقة بينما تأهل للمسابقة 11 متسابقة. وللاطلاع على نتائج المسابقة وتفاصيلها يرجى زيارة الموقع التالي (http://hackathon.computing.edu.sa/).

هند الخليفة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى