الأخبار

نجاة رجل من تفجيرات باريس بمساعدة من جالاكسي إس 6 إيدج

جالاكسي إس 6 إيدج ب

على مشارف الاستاد الفرنسي، وفي نفس توقيت تفجيرات باريس التي قامت بها داعش، تمكَّن سيلفستر من النجاة من شظايا انفجار إحدى القنابل، والسبب كان هاتفه الذي احتفظ به في سترته.

ذكرت وكالة رويتر القصة في مقطع فيديو نقلًا عن الإذاعة الفرنسية iTELE، حيث قام سيلفستر بشراء هاتفه الذكي – جالاكسي إس 6 إيدج – قبل أيام قليلة. وفي وقت الهجمات، كان يجري مكالمة خلال عبوره الشارع، وبدأت الانفجارات على بُعْدِ أمتارٍ قليلة منه بالقرب من الملعب الذي أجريت فيه مُباراة فرنسا وألمانيا.

أنهى سيلفستر المكالمة ووضع الهاتف في جيب سترته ثم وقى بها رأسه، إلا أن أحد الشظايا توجهت صوب رأسه تمامًا، في حين أنها أصابت الهاتف لا الرأس، خسارة! – لا تسيئوا الفهم “ربما” أعني بكلمة خسارة على الهاتف الجديد! -.

جالاكسي إس 6 إيدج

توضِّحُ الصور أن الهاتف تدمَّر بالكامل، مع العديد من التصدعات في شاشته بسبب الشظايا، ومع ذلك، لم يخرج سيلفستر سالمًا، حيث تعرَّض لجروحٍ طفيفة في معدته وقدمه – ربما لو كان يحمل آيباد برو لنجت هي الأخرى!-.

حفظ أرواح البشر أمر طيب، وتعدد أخبار أن الهواتف الذكية باتت أحد أسباب النجاة من الانفجارات، أو الرصاص، هي الأخرى أمرًا طيِّبًا. هل أنقذك جهازك المحمول من قبل؟ أم أن ذلك “الأكشن” لا يوجد سوى لدى الغرب فقط؟

المصدر: Reuters


‫2 تعليقات

  1. يعني نشوف لنا تفجير عشان نجرب هههههه قول الله يديم علينا نعمة الأمن. مو لاقين لا رصاصة ولا تفجير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى