برامج

Plag تطبيق معلوماتي يذهب لما هو أبعد من مفهوم الشبكات الإجتماعية

 Plag تطبيق معلوماتي يذهب لما هو أبعد من مفهوم الشبكات الإجتماعية
بين فترة وأخرى نرى تطبيقات جديدة سيكون لها شأن كبير في المستقبل، هذا الأمر يكون مبنيًا على عدة إعتبارات أهمها الفكرة، أيضًا الإقبال على التطبيق منذ الوهلة الأولى لطرحه، عامل آخر وهو هل سيستفيد منه المستخدم وما مدى هذه الإستفادة، هذه الإعتبارات المحددة نضعها على تطبيق  Plag وأجيب عليها بتجربتي له.

أولًا: الفكرة:

يأتي تطبيق Plag والذي يدعم نظامي أندرويد وآي أو أس بفكرة جديدة مع طريقة جديدة كليًا، من شأن هذه الفكرة أن تبلّور شبكة معلومات تذهب لما هو أبعد من مفهوم الشبكات الإجتماعية الحالية والذي إستمر لفترة طويلة ولم يتغير، ويقول مُطوري التطبيق وهم بالمناسبة شباب أوروبيين:

“هذه الفكرة تُطور الطريقة التي نتلقى فيها المعلومات بشكل يومي من حولنا. حالياً المعلومات تأتينا بشكل متدفق ومبرمج ويتحكم فيه الاعلام والحكومات والمشاهير، فقط 0.01% من العالم يستطيعون أن يتحكموا أو يحددوا ما يودون مشاهدته أو ما هو المهم بالنسبة لهم، ونحن نعمل لإعطاء الناس حقهم وهو 99.99% ليتعاملوا معه بينهم”.

ثانيًا: الإقبال على التطبيق:

في الست الأسابيع الأولى لإطلاق التطبيق وصل عدد مستخدميه حوالي 100.000 مستخدم، وأشار مطوري التطبيق أن هنالك 11% من مستخدمينا يقومون بإستخدام التطبيق أكثر من 10 مرات يومياً، و 5% منهم يمكثون داخل التطبيق أكثر من 30 دقيقة، ومعدل بقاء المستخدمين في الاسبوع أكثر من 50%.

ثالثًا: ماذا قد نستفيد من التطبيق، وما مدى هذه الإستفادة:

نستفيد من التطبيق بنشر معلومات بشكل واسع بدون أي حدود تُذكر، حيث آلية عمل التطبيق مثل الفايروس في عملية نشر المعلومات، أي عند طرح المستخدم معلومة ما ” نص، صورة، مقطع فيديو” يصيب المستخدمين الأقرب منك جغرافيًا، مع إمكانية نشر المعلومة من قبل المصابين لنشر المعلومة أضعافًا مضاعفة، مع خيار مقاومة العدوى عبر إحتفاظ أي مستخدم أصابته العدوى بالمعلومة وعدم نشرها.

ولأنّه في الأساس وسيلة مختلفة في نشر المعلومات، يعطي التطبيق الجميع فرص عادلة ومتساوية في نشر المعلومات عبر شبكة كاملة من البداية، كما ولا يدعم إضافة أصدقاء أو متابعة شخص، وبالتالي نُلخّص فائدة التطبيق بأن يكون لأحد المستخدمين معلومة تُهم الناس أو مثيرة للإهتمام، فبِإستطاعة المستخدم إيصال هذه المعلومة إلى جميع أنحاء العالم.

تجربتي للتطبيق:

للوهلة الأولى عند تثبيت وفتح التطبيق ستجد مجموعة من التعليمات تُعرّفك عن ما هية التطبيق وكيفية إستخدامه “كما في الصور أدناه”، ومع العلم لحتى هذه للحظة التطبيق لا يدعم اللغة العربية، وعليك تسجيل الدخول إليه عبر بريدك الإلكتروني مع إمكانية رؤية المعلومات ولكن لا يمكنك نشر المعلومة إلا في حالة تسجيلك ببريدك الإلكتروني.

لاحظت أيضًا أن التطبيق يأتي بلغة ماتيريال ديزاين، وعند التمرير من أسفل لأعلى ستجد مختلف المعلومات التي تم نشرها من قبل المستخدمين، مع رؤية عدد الأشخاص الذين قاموا بنشر المعلومة، والأروع رؤية مصدر المعلومة وكيفية إنتشارها على خريطة العالم بالضغط على المعلومة ومن ثم الضغط على إلإشارة التي تشبه نوعًا ما التعداد الإحصائي الموضحة باللون الأزرق.

كما ويمكنك هنا نشر الوباء “نشر المعلومة” عبر الضغط على خيار موجود في أعلى يمين الواجهة، بالإضافة إلى وضع تعليق، وإن أراد شخص قريب منك نشر المعلومة يستطيع ذلك، وذلك سيأتيك بقائمة التنبيهات تفيد بنشر المعلومة مرة أخرى، من جانبه قمت أنا بنشر صورة لعدد من الساعات، لم أمكث ثواني إلى وقد نشرها شخص ما في الولايات المتحدة وبعده بقليل قام شخص آخر بنشر المعلومة “الصورة” من دولة ألمانيا من قبل الشخص الأول، وانا أقتن بفلسطين المحتلة، ويكون هذا بعلامة حمراء كما في الصور أدناه.

وإن أردت نشر معلومة ما يمكنك بكل سهولة عبر الضغط على الأيقونة العائمة باللون الأزرق، وعند الضغط يمكنك هنا الإختيار إما فيديو أو صورة ” المعرض، مباشرة من الكاميرا”، أو نص بشكل إستبيان أو أي نص تريده، وعند الإنتهاء قم بنشر المعلومة عبر الزر العائم الذي ستجده أيضًا أسفل يمين الشاشة.

 

Plag

Plag 2

أخيرًا ووفق تجربتي للتطبيق فهو يستحق التحميل وهو مهم للكثير من فئات الناس وخاصةً السياسيين والإعلاميين، ويمكنك تحميله وتجربته مجّانًا بالإنتقال لمتجر بلاي من  هنا، وهو يدعم أندرويد 4.0 فما يليه من إصدارات ويأتي بحجم 8.0 ميغابايت، ولمستخدمي نظام iOS يمكنكم تحميله بالإنتقال لمتجر أبل وستور من  هنا، وهو يأتي ليدعم نظام iOS 7.0 فأحدث وحجمه 31.9 ميغابايت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى