التقارير

أبل توافق على تطبيقات حملة شارلي إيبدو في ساعة واحدة فقط!

شارلي إيبدو

عادة، يستغرق أي تطبيق جديد على منصة iOS نحو 10 أيام – على الأقل – قبل أن تتم الموافقة عليه مِنْ قِبَلِ فريق مراجعة التطبيقات داخل أبل. لكن أبل كسرت هذه القاعدة، مع ما يحتمل أن تكون أسرع موافقة للمتجر في تاريخ iOS، أخذت أبل ساعة واحدة فقط للموافقة على تطبيق حملة الصحيفة الفرنسية المستهزئة بالإسلام والمسلمين: شارلي إيبدو.

يسمح التطبيق للمستخدمين بإضافة مواقعهم على الخريطة مما يعني تأييدهم لحرية التعبير – زعموا! -. وبحسب وصف التطبيق في المتجر، تم إنشاءه احتجاجات على قتل عدَّة رسامين كاريكاتير فرنسيين على أيدي هجوم من قِبَلِ بعض المتطرّفين، كما تقول الأخبار أن هذه الحملة ردًّا على نشر الرسوم المستهزئة للنبي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم.

يبدو أن مطوري تطبيق شارلي إيبدو أرادوا أن يتاح التطبيق خلال مسيرة حاشدة جَرَت يوم أمس في وسطِ مدينة باريس، لذلك بعثوا برسالة مُباشرة لتيم كوك حول تطبيقاتهم.

وفي غِنَى عنِ القول لما حدث جراء ذلك، بعد 10 دقائق فقط من وصول الرسالة، استخدم كوك نفوذه لوصول التطبيق إلى أعلى قائمة الانتظار.

انتهيت من الخبر، لكن لن أمرر مقالًا مثل هذا إلا بعدما أُعَبِّر عن رأيي أيضًا – إنها حرية التعبير كما يزعمون! -. مضى على الرسومات المسيئة أكثر من عامين، لماذا لم يتم هذا الهجوم إلا الآن؟ وهل من نفَّذَ وخطَّطَ – إن كان من المسلمين كما يقولون – لم يفكر للحظة نتيجة ما سيفعله؟ لماذا الهجوم أتى في وقت ظهرت فيه داعش، ودمار وهلاك دول إسلامية، وفرض عقوبات على المسلمين وحظرهم في الصين، وفرنسا، وغيرها؟ من المستفيد؟ المسلمون؟

بصراحة، بالرغم مِنْ ادّعاء فئة بتنفيذ تلك العملية – الذين هم مجرد أداة في أيدي من تعلمون – وأنهم ما فعلوا ذلك إلا انتقامًا منهم بشأن الرسومات، لكني لن أصدّق هذه المهزلة، كل ما أصدّقه فقط يقيني بأنها هجمة جديدة – مقصودة ومُرَتّب لها مُسبقًا – على الإسلام، سواء كان سببها بعض المُتقَمِّصينَ، أو بعض المُتطرّفين!

المصدر: Cult of Mac


اظهر المزيد

‫7 تعليقات

  1. اشاركك نفس الرأي ايضا المتضرر الوحيد من هذه المهزلة الفنية هو فقط الاسلام…..

  2. ومازالت نظرية المؤامرة تحاصرنا من كل حدب وصوب

    بدل ان نعترف باخطائنا ونصحهها نرمي اللوم على ( من تعلمون ) على حد تعبيرك

    فمن الصعب على الانسان الاعتراف باخطائة ولكن من السهل رميها على الاخرين وتصديق ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى