بعد إغراق السوق الأمريكي بالألعاب الصينية والتي تعد غير آمنة للأطفال في عام 2007، بدأت لجنة سلامة المنتجات الأمريكية بزيادة ميزانيتها وقيودها على هذا النوع من المنتجات لمنع دخوله للبلاد. واليوم في شراكة غريبة من نوعها عقدتها مع شركة علي بابا أكبر متجر الكتروني موجه لباعة الجملة حيث ستمنع مجموعة من الألعاب من شرائها وشحنها إلى السوق الأمريكي.
ومع توسع علي بابا عالمياً بشكل متزايد يتوقع أن يواجه العديد من هذه الإتفاقيات التي قد تفرضها الدول عليه. وكانت سابقاً هذه اللجنة تقوم بجولاتها على المتاجر الحقيقية وتوقف بيع أية منتجات قد تعد غير آمنة على صحة وحياة المستهلكين وبخاصة الأطفال حيث قد تسبب لهم اختناقات أو حتى الوفاة.
واليوم مع التوجه الأكبر للشراء عبر الانترنت بخاصة من باعة الجملة في أمريكا، أصبحت هذه الإتفاقية بين علي بابا و اللجنة الأمريكية ضرورة حيث ستسلم المتجر قائمة من 15 منتج حالياً يجب على علي بابا أن يحرص على عدم تمكن أي مستخدم من أمريكا من شرائها وشحنها إليه.
يذكر أن حوالي 90% من الألعاب التي تدخل أمريكا يكون مصدرها الصين. ويشكل علي بابا حجم مبيعات مع الشركات الأمريكية أكثر مما يشكله أمازون و ايباي معاً.
ومن جهته أبدى المسؤولين في علي بابا عن رغبتهم بالتعاون مع السلطات الأمريكية المسؤولة عن حماية المستهلكين.
ولم تذكر السلطات الأمريكية قائمة المنتجات التي ستمنع شرائها وشحنها ولم توضح فيما إذا كانت ستتوسع مستقبلاً لكنها قد توسع هذا المنع إلى متاجر صينية اخرى.