تلبيةً لرغبة المستهلكين، كشفت أبل في سبتمبر الماضي عن جهازي آيفون 6 وآيفون 6 بلس بشاشات أكبر مقاس 4.7″ و5.5″ بوصة على التوالي، وطبقًا لتقرير خرج مؤخرًا فإنّ الإصدار ذو الشاشة الأصغر (آيفون 6) يبيع بشكل أفضل كثيرًا من النُسخة الأكبر آيفون 6 بلس.
يأتي التقرير من شُركاء أبحاث استخبارات المُستهلكين ويدّعي أنّه مقابل كل ثلاثة هواتف آيفون 6 تبيع أبل جهاز آيفون 6 بلس، كما يعتقد المُحلل التقني Steven Milunovich أنّ الآيفون 6 مسئول عن نسبة 68 من مبيعات هواتف أبل الذكية، بينما آيفون 6 بلس يقبع عند نسبة تتراوح بين 23 إلى 24 بالمئة من المبيعات. بجمع النسبتين، نحصل على حوالي 91 بالمئة من مبيعات أبل تأتي من هواتفها الأحدث في السوق خلال الشهر الأول من توفرها بالأسواق، بينما النسبة المُتبقية (حوالي 9 بالمئة) مسئول عنها هاتفي آيفون 5 إس وآيفون 5 سي.
حتى الآن غير معروف السبب وراء هذه النسبة من المبيعات، لكن برأي الشخصي؛ فإنّ التقارير التي خرجت حول انثناء أجهزة آيفون 6 بلس في الجيب عند استخدامها بشكل اعتيادي أثّرت على مبيعات الجهاز. وكان أحد مؤسسي أبل – ستيف وازنياك – أشار في تقرير سابق إلى أنّ الشركة الأمريكية كان عليها تقديم هاتف بشاشة أكبر من ثلاثة أعوام ماضية.
أتوقع أن أحد أهم الأسباب هو عدم قدرة أبل على تصنيع الـ ٦ بلص بكميات اكبر..
في كل مكان نرى أن الآيفون ٦ متوفر و لكن الـ ٦ بلص صعب تجده
من رايي الايفون الاصغر حجما افضل مقاسه مناسب جدا البلس مايناسبني انا شخصيا