يبدو أن تويتر توصلت إلى حل لمشكلة نمو المستخدمين الضعيف، حيث أن هناك 500 مليون زائر لا يسجل دخوله للخدمة لكنه يتابعها بشكل مستمر، ولهؤلاء قدمت تويتر ما يدعى الخط الزمني الفوري “Instant Timeline” حيث أنها ستعرض للمستخدمين تغريدات و محتوى يهمهم من أشخاص لا يتابعونهم بالضرورة وبالتالي إن كنت مستخدم جديد أو ليس لديك متابعين فإنك ستجد أيضاً محتوى وتغريدات تقرأها.
Instant Timeline
وبحسب المدير التنفيذي Dick Costolo فإن هذه التغييرات الجوهرية في تويتر ستسرع من عملية استفادة المستخدمين من تويتر والإعتياد عليه، حيث أن واحد من أهم الإنتقادات التي طالما وجهت لتويتر أنه صعب الاستخدام والفهم على المستخدمين الجدد. لهذا تأمل من خلال عرض تغريدات تناسب اهتماماتهم من أشخاص لا يتابعونهم حتى أن تساعدهم على التأقلم بسرعة مع فكرة تويتر.
وحالياً عندما ينضم مستخدم جديد إلى تويتر فإنها تعرض له بعض الحسابات ليقوم بمتابعتها لتعرض تغريداتها في الخط الزمني، إلا أنه عادة لا أحد يحب أن يتابع أشخاص لا يعرفهم أو قد لا يهتم فعلاً بالأشخاص المقترحين، وهنا يقوم بالتخطي لتستقبله صفحة خالية من المحتوى ما يصيبه بالإحباط. وهنا يأتي دور Instant Timeline لتعرض محتوى وتغريدات تلائم المستخدمين الجدد بشكل دائم وبدون الحاجة لمتابعة أي أحد.
وعند انضمام مستخدم جديد ستظهر له نافذة تعرفه بكيفية الإستفادة من تويتر في متابعة الأحداث حول العالم، وبعدها يمكنه اختيار مجالات اهتماماته من قائمة متنوعة وسيتم الأخذ بها لإختيار حسابات وتغريدات تعرضها في الخط الزمني الفوري.
كما ستحسن تويتر من طريقة الطلب من المستخدم أن يرفع ملف جهات الإتصال الخاص به ليبحث فيه ويعرض الأصدقاء الذين لديهم حسابات على تويتر. وحسب الاختبارات التي أجرتها تويتر فإن خوارزمية تخصيص الخط الزمني الفوري لكل مستخدم وعرض المحتوى الذي يهمه ساعدته على رفع معدل متابعة الأشخاص المقترحين بمعدل 190%.
مزايا اخرى
من التحديثات الجديدة التي تتعلق بالمستخدمين الحاليين لتويتر ما أشيع عنه سابقاً وهو إمكانية مشاركة التغريدات بشكل خاص بفضل زر جديد للمشاركة الفورية لأي تغريدة تودها مع أحد أصدقائك لتظهر على شكل رسالة خاصة وبالتالي متابعة النقاش على الخاص ضمن موضوع التغريدة.
وستتابع تويتر تركيزها على الفيديو حيث لديها خطط لإتاحة المجال لرفع المقاطع وتحريرها والتعديل عليها ومشاركتها على تويتر. وستعمل مزايا الفيديو الجديدة عبر تطبيق تويتر الرسمي نفسه بدلاً من الحاجة لتطبيقات خارجية مثل فاين. إلا أن ذلك لا يعني ابتعاد تويتر عن التطبيقات حيث لدى إدارة الشركة عدة أفكار لتقليد فيس بوك من خلال فصل بعض الخصائص في الشبكة الإجتماعية كتطبيق مستقل خارجي كما فعلت مع المسنجر.