تتنافس كلًا من سوني ومايكروسوفت في سوق خاص جدًا بعيدًا عن منافسة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب، حيث تنقسم المنافسة في سوق منصات الألعاب المنزلية ما بين الشركتين، مع محاولات ضعيفة من بعض الشركات الأخرى مثل Wii ونينتندو للمنافسة وكسب جزء من السوق العالمي.
خرج مؤخرًا تقرير من إحدى شركات التحليلات التقنية يُشير إلى ارتفاع مبيعات منصات الألعاب المنزلية بنسبة 200 بالمئة خلال شهر سبتمبر 2014 مُقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ويرجع الفضل في هذا الارتفاع إلى وجود منصتي ألعاب إكس بوكس ون، وبلاي ستيشن 4 في السوق بعد أن خرجتا في نوفمبر 2013.
وحسب التقرير، فإنّ جهازي إكس بوكس ون وبلاي ستيشن 4 سيطرًا على نسبة 85 بالمئة من مبيعات منصات الألعاب في سبتمبر 2014، بينما تنقسم النسبة الباقية (15 بالمئة) على الشركات الأخرى المُنافسة لها. وساعد خروج لعبة Destiny على المنصات المختلفة على الزيادة في المبيعات.
وعلى الرغم من انتشار ونمو ثقافة ألعاب الجوال، إلا أنّ منصات الألعاب أثبتت أنّ الوقت مازال باكرًا جدًا للقضاء عليها، خصوصًا مع الأرقام الكبيرة للمبيعات خلال الآونة الأخيرة. وفي الوقت نفسه مازال بلاي ستيشن 4 متفوقًا على الإكس بوكس ون ومسيطرًا على النسبة الأكبر من المبيعات للشهر التاسع على التوالي.