مقالات

لعنة اسمها: تحدي الثلج!

تحدي الثلج

لم أندهش أبدًا من مدى انتشار تحدي الثلج في الآونة الأخيرة. هذا لأننا أصبحنا نستخدم شبكة الإنترنت في الأمور التافهة! وقليل هم من يستفيدون من إمكانياتها الحقيقية. وقصة اليوم عن هذه اللعنة الجديدة، ذات الغرض النبيل – زعموا!-.

لن أُخَمّن، في هذه الأيام تحديدًا، بات من المستحيل خلال جولتكم على الإنترنت إلا وسيعترض طريقكم تحدي الثلج بأي شكل من الأشكال. سواء كان ذلك صورة أو مقطع فيديو أو مقال، جميعهم لديهم رغبة في الظهور لك فجأة في كل مكان داخل الشبكة العنكبوتية.

مرض التصلُّب الضمُوري العضلي الجانبي ALS هو من أبشع الأمراض التي قد تسمع عنها في حياتك، ولا يوجد في الوقت الحالي علاج لمثل هذا المرض. وأعراضه باختصار أن من يُعانون منه لن يسعكم الأمر سوى مُشاهدة أجسادهم تتدهور تدريجيًا حتى الموت وكأنهم زهرة ذابلة، والحمد لله على نعمة الصحة.

وفي جوهر هذه الظاهرة التي تعتمد على مبدأ نبيل، وهو التبرُّعِ بالمال لمنظمة ALSA ودعم هؤلاء المرضى، يظل هناك بعض الانحراف الفكري في التحدي الذي لا معنى له سوى اعتباره لعبة تروق لكم ولأصدقائكم ليس إلا.

ربما البعض لا يدري سبب إنشاء هذا التحدي، وكان عندما اكتشفَ بوسطن كوليدج – لاعب البيسبول السابق- أن لديه ALS وقال حينها أنه سيقاتل هذا المرض بضراوة. حينها قام اثنان من أصدقائه بمحاولة لرفع مستوى الوعي للناس من خلال فكرة أنشأوها – وهي تحدي الجليد-، التي تعتمد على مُطالبتكم بالتبرع بالمال لأصحاب المرض أو سكب دلو من الماء البارد على رؤوسكم، أو الحالتين معا.

هل شاهدنا ذلك خلال الأعوام السابقة؟ وهل سمعنا عنه؟ لا، لكن لمجرد واحد أو اثنين من المشاهير تم ترشيحه، فهو أمر كفيل بجعله لعنة عالمية تحِلّ على كل من يراها – إلا من رحم ربي-، الآن كم من دولة وشعوبها شاركوا في التحدي؟ أظننا بحاجة إلى من يقوم بعمل إحصائية لذلك، بالرغم من توقعاتي للنسبة، إلا أنه من المحتمل أيضًا أن تُذهلنا الأرقام!

ربما كانت هذه الظاهرة لها سببًا وجيهًا وتسليط الضوء على هذا المرض والتبرعات، لكن التحدي نفسه يحمل بين طيّاته طبيعة سيئة. الآن الكل يحاول الحصول على الشهرة من خلاله، ممثل أو مُغنّي أو لاعب رياضي، بالإضافة إلى المضمورين.

نظرة تسويقية على تحدي الثلج

وفضلًا عن أن الأمر بمثابة فقدان هوية للعرب والمسلمين – تحدثت عن ذلك في تدوينة خاصة-، لنلقِيَ نظرة على هذه الظاهرة من الناحية التسويقيَّة:

سبب نجاح هذا التحدي أمرين، سهولة تنفيذه والمُتابعة المستمرة؛ فانتقاله من شخص إلى آخر باسم “التحدي” أمر ممتع لهؤلاء، بل وما يجعل من تحدي الثلج أمرًا لا يُخطئ هدفه أن التحدي لثلاثة أشخاص، وبالتأكيد سيكون هناك واحدًا على الأقل ممن يقبل ذلك.

هناك من ابتدع في فكرة التحدي الأصلية، أيًّا كان مشهورًا أو لا، أحدهم استخدم دلوًا، كذلك قرر آخر سكب دلوًا من المال بدلًا من الماء البارد، والبعض استخدم سيارات رش المياه، وبلغ الأمر استخدام شاحنات صب الخرسانة!

ولأننا نتكلم من المنظور التسويقي لتحدي الثلج، دعكم من الفكرة باعتبارها “لعبة” الآن؛ لأن هناك من استخدمها لتحسين صورته على شبكة الإنترنت، وكذا تحقيق مكاسب شخصية لا بأس بها. لكن سأخبركم بشيء:

الأمر لا ينفصل كثيرًا عن فكرة انتشار رقصات جانجام ستايل وهابي وهارلم شيك. أمَّا الناس – أنا وأنت وأنتم وهؤلاء!-، فَهُمْ بحاجة للفصل بين التسويق الجيد من السيئ. ويظل الإنترنت وسيلة جيدة جدًا للتسويق الفيروسي، لكن الأمر في النهاية متروك للمستخدم عمَّا إذا كان عقله قابلًا لامتصاص هذا النوع من الأشياء وتطبيقه على نفسه.

ختامًا.. أسئلة للإخوة العرب..

هل بعد تحدي الثلج وسكب الماء على رأسك قُمت بالتبرع ببعض المال للمنظمة الخيرية وفقًا لقواعد اللعبة؟ لا أدري.

هل تتقبلون شعور الشعوب التي تُعاني من الجفاف ونقص الموارد المائية إذا شاهدوا هذا الكم من إهدار الماء؟ أيضًا.. لا أدري.

كل ما أنا على دراية به: إذا رَغبَ أحدكم في التبرُّع؛ فليُرْسل المال ببساطة إلى المُنظَّمَة، لكن أن نرى أحدكم يُصوّر نفسه ليشاهده الجميع عند إلقاء الماء على رأسه!، دعني أخبرك بحقيقة الأمر: أنت تبحث عن مصلحة شخصية.

المعلومات المذكورة داخل الخبر تمت ترجمتها بتصرف


‫34 تعليقات

  1. لعنة ايش !!!
    وليش وصلتها انها تكون لعنه !!!
    ياخي أنا ما عرفت هذا المرض إلا من خلال هذه الحمله .. وهذا شي ممتاز لأن الهدف من الحمله ليس التبرع فقط وإنما توعية الناس بالمرض !
    وخل الناس يسوو اللي يبغوا .. ليش متضايق من انه شخص يصبح مشهور من خلال حدث معين أياً كان الحدث !
    لذلك اعتراضك مقبول لكن اللي مو مقبول هو انك تقول عنها لعنة !!!!!!!!!

  2. شوف، أنا ما مسكت أحد من يده ومنعته من إجراء هذا التحدي السفيه، هم يرونه أمر فيه متعة، وأنا أراه تقليدًا أعمى خرج عن الحياد وأسميته باللعنة، وطالما إنك تدافع عن حرية رأيهم، إذًا لا تبتأس من رأيي الخاص أيضًا طالما أنت محايد بهذا الشكل؛ فالمقال في نهاية الأمر اسمه “مقال رأي”. :) تحياتي.

  3. أختلف معك في تسميتها لعنة فاللعنة شي وهذه شي آخر وشتان شتان مابينهما
    أما بالنسبة للتبرع فهذا الشي بينه وبين نفسه ولو أظهروه لقالوا يريد أن يرينا أنه تبرع بالمال
    أما بالنسبة لسكب الماء بالثلج على أنفسهم فقط ليكون لديهم احساس بالمرضى المصابين بمرض ALS
    مثال: نحن المسلمون تصوم رمضان لنحس ونعرف بحياة الفقراء والمحتاجين

    كتبت يا تامر مالديك وكتبت أنا مالدي …

  4. اهدار الماء لأسباب تافهه ليس شيئ جيد وهو لعنه. هذا اولا. ثانيا التحدي مطلوب منه جمع تبرعات للمؤسسات الصحيه التي تعمل على ايجاد حلول للمرض وليس تجميع مشاهدات يوتيوب للفيديو. الكثير ممن تبرعوا بالمال لم يقوموا بقبول التحدي ولم يظهروا علانيه امام جميع الناس بل عملوها بشكل خفي. معظم من قال بعمل تحدي الثلج لم يدفع اي سنت لمقاومه المرض.
    وهنا تكمن المشكله ان اهدار الماء اصبح بدون سبب مقنع واصبح الكل يعملها على انها لعبه ومصلحه وليس توعيه.

  5. ما تمسك في الكلام أخ عبد الرحمن واعلم أن اللغة فيها ما يُدعَى بالمجاز. انظر إلى المقال جيدًا، ذكرت كلمة لعنة مجاز على أن معظم من يشاهد تحدي الثلج يقوم بالتقليد دون أن يفكر في الأمر وكأنها لعنة حلّت عليه بمجرد المُشاهدة.

    ومسألة التفشّي الأعمى لهذا التحدي في العالم العربي لمجرد “التهريج” و”التقليد”، يكفيني أن أذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “لتتبعن سُنن الذين من قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع – وفي رواية: حذو القُذة بالقذة-، حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتوهم. قلنا: يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!”. [متفق عليه]

    أتمنى أن تصل الرسالة الآن. تحياتي

  6. أولاً لعنة اوغير حققت هدفها العام الماضي جمعوا تبرعات 25 الف هذا العام جمعوا 15مليون هذا ما نفتقدة في عالمنا العربي كيف تنجح

  7. لا يعنيني الغرب في شيء، العالم العربي إلا من رحم ربي ما أخد من الحملة إلا سكب الماء على الرؤوس وتصويرها وهم يضحكون ويصرخون ليس إلا، ولهم ومن أجلهم كتبت هذا المقال، تحياتي.

  8. أولاً لعنة اوغير حققت هدفها العام الماضي جمعوا تبرعات 25 الف هذا العام جمعوا 15مليون هذا ما نفتقدة في عالمنا العربي كيف تنجح

  9. تنبيه فقط للاخ عبد الرحمان لا تقارن شعائر من شرائع الدين الاسلامي فرضها رب الارض والسموات بهذه التفاهة…
    وشكرا للاخ على هذا المقال واتفق معاك فهي فيروس يصيب بالعدوى الجديد فيها فقط انها لا تنتقل ببلمس او الهواء تنتقل عن طريق المشاهدة واحسن جملة في المقال عجبتني جدا هي “هذا لأننا أصبحنا نستخدم شبكة الإنترنت في الأمور التافهة!” والسلام عليكم

  10. مقال جميل لأصحاب العقول الفارغة لكي يملؤوا عقولهم بالمعلومات بدلا من سكب سطل ماء عليها
    شكرا لك

  11. اخ هماش ليش كل هذا الهجوم علي الرجال انا اختلف معه ومع ذالك احترم راية الله يهديني واياكم

  12. دعك منه أخي طارق، مثل هذه الأشخاص لا نقوم إلا بحذف تعليقاتهم. فالرد عليهم إساءة لأنفسنا، وجزاك الله خيرًا على تعليقاتك الطيبة.

  13. فعلا، يؤسفني أننا نقلد تقليد أعمى للغرب! حتى في التفاهات؟ طيب اقل القليل نخترع تفاهه خاصة فينا! ليش التقليد…
    الفكرة من المقالة واضحة جدا، والغير واضح هو فكرة المعارضين للمقالة.

  14. الذي يريد يلعب بإسم مساعدة الآخرين يلعب بما هو مشروع له في الدين. ومن ناحية المرض والوقوف معه ليس بهذا الطرق التي لا تحترم حالة المرضى أنفسهم.

  15. صدق رسول لله . اعجبني المقال وهذه هي التسمية الصحيحة لعنة لانها فعلا لعنة مادامت قد انتشرت مثل الفيروس ومن اساء لهذه الحملة هم الفنانون الذين لا يفقهون شيئا سوى الترويج لانفسهم وزيادة الشهرة والفنانون العرب هم الاسوء لماذا لا يعملون حملة للتبرع لاهل غزة الذين هم في امس الحاجة للتبرع او انهم يخافون على شهرتهم اوان تغضب عليهم اسرائيل ان فعلوا ذلك حسبي الله ونعم الوكيل.

  16. أضيف الى ما نشرت في مقالك أخ تامر أن التحدي خطر على الجسم وقد يؤدي إلى الجلطة حسب كلام الدكتور اخصائي القلب خالد النمر وبعد سؤالي للمختصين وحسب ما نشرت صحيفة سبق الإلكترونية وهذا رابط الموضوع http://sabq.org/mcjgde

  17. شكراً على النقل وبالنسبة لرأيك انه امر تافه فأنا اختلف معك تماماً وحب الظهور ليس من سمات العرب فقط فحتى المشاركين الاجانب كان حب الظهور احد الدوافع التي جعلتهم يقدمون عليها

    لا يخلوا المشارك من احد الدوافع التالية:
    1. حب الظهور (ليس امراً مذموماً بمجمله).
    2. المشاركة في الخير والحث عليه.
    3. الاحراج من رفض المشاركة خصوصاً لو كان التحدي من خصم في الحياة العملية.
    4. التسلية والترفيه والخروج عن المألوف.
    5. التقليد

    أما بخصوص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “لتتبعن سُنن الذين من قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع – وفي رواية: حذو القُذة بالقذة-، حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتوهم. قلنا: يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!”. [متفق عليه]

    فالمقصود منه المخالفات والمعاصي ولا أرى استشهادك به صحيح في هذا المكان

    اتمنى لك اخي تامر كل التوفيق وللأسف لا أراك وفقت كإعلامي في تعصبك لرأيك واتمنى ايضاً ان يتسع صدرك لكلامي ولا تأخذه بصورة سلبية

  18. أخ عيسى أنت تبرر من وجهة نظرك أيضًا، ولا داعي من ذكر كلمة “تعصبك لرأيك” لأنه باختصار ليس رأيي وحدى، انظر كم من مشاركات وتعليقات على الشبكات الاجتماعية توافقني الرأي. لذلك لا تحكي وكإن تامر عمران هو المتفرد بهذا الكلام :).

    الدوافع الذي ذكرتها أخي جيدة بشكل عام، وحب الظهور متفاوت نعم، لكنه مذموم بشكل عام. التقليد والتسلية والخروج عن المألوف، هذا كلام أظنك أخ عيسى لا ترتضيه على نفسك حتى ترتضيه للآخرين.

    حديث النبي صلى الله عليه وسلم، أنت خالفت كل شروح الحديث وأتيت بتأويل خاص، التشبّه والتقليد في أي شيء سواء في معصية أو غير معصية، وانظر خاصة إلى قوله صلى الله عليه وسلم “حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتوهم” هل هذا فيه معصية ظاهرة أو مخالفة شرعية؟ لا، ولكن فيه تتبع لسنن اليهود والنصارى ولهذا كانت مذمة لمن يُتابعهم في الفعل دون تفكر. والأحاديث كثيرة ولله الحمد في هذا الباب، لديك “من تشبّه بقومٍ فهو منهم”. هل ستفسره أيضًا أن المعنى هو التشبُّه بالمعاصي فقط؟ هناك فرق بين أن نأخذ منهم ما يفيد المجتمع والأمة، وأن نتشبَّه. فأنا أعلم أن هناك من سيقول نترك الطائرات والسيارات و و و طالما ممنوع التشبه، وهذا فهم سقيم للحديث. التعلم شيء، فائدة تعود على المجتمع شيء، والتشبُّه شيء آخر. ولو تستطيع أن تجهز أخ عيسى بكلمة الحق لديك المقاطع العربية، اخبرني هؤلاء يقصدون توعية الناس بالمرض، أم يقصدون التحدي! بل منهم أساسًا من بدّل قوانين هذا التحدي وابتعد عن فكرة المرض أصلًا، فكيف تقول لي هذه توعية بالمرض؟

    وأخيرًا أخي جزاك الله خيرًا على ردك، الغرب لا لوم عليهم في فكرة التحدي لأنهم لا يوجد لديهم هذا الرادع الذي تميزنا به، فالسلبي هنا هو من أخذ الفكرة منهم وقلدهم وليس من اعترض. واعلم أخ عيسى أنه حتى الغرب منهم من اعترض على فكرة تحدي الثلج من الأساس، ولديك صورة من إحدى المواقع الغربية علّها توضح لك الصورة بشكل أفضل. تحياتي.

  19. لعنة مو لعنة شيء يخصك، اتفق معك على مبدأ التقليد الموافق للحديث الشريف

    لكن مرة اخرى بربك! هل هذا الخبر تقني ؟ الجواب الأكيد هو لا، اذا ماذا يفعل هذا المقال في موقع يصف نفسه انه تقني (بين قوسين) ؟
    للعلم راقني مقالك على مدونتك لكن هنا الموقع يفترض به انه تقني فالمقال مع كامل احتراماتي متسلل

  20. مرحبًا أخ عبد الحافظ، الخبر أخي ظاهرة، وأظنك مثلي ومثل معظم مستخدمي العالم لم تسمع أو تشاهد مثل هذا إلا عبر الإنترنت. ذكرت في أول المقال معلومات، ثم عن التسويق الفيروسي للفكرة، ثم عن رأي خاص في نهاية المقال.

    موقع عالم التقنية أخي منذ بدايته يهتم بالتقنية والتسويق والتدوين وريادة الأعمال، وإذا تابعت المقالات التي تُنشر منذ أكثر من عامين ستجد ذلك. أشكرك على تعليقك الطيب :).

  21. “هل تتقبلون شعور الشعوب التي تُعاني من الجفاف ونقص الموارد المائية إذا شاهدوا هذا الكم من إهدار الماء؟”
    الواحد لما يستحم يصب على جسمه كميات تفوق كمية ذلك الدلو بكثير، فما الفرق؟ شوب وسكبتلي دلو على رأسي، ما المشكلة؟ (بغض النظر عن الهدف الثاني).
    ألا يعلم أفراد تلك الشعوب أن الشعوب الأخرى تستحم؟!

  22. جميل كلامك و ف الصميم والعرب ليس لديهم الا التقليد الأعمى لقد صدق رسولنا الكريم عندما ‏قال :” ‏(لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏قال فمن) ولقد كان في ذلك اهدااااار كبييير للماء وهناك بعض الشعوب المحتاجه له لكن اسأل الله السلامه قال تعالى(وكلوا واشربوا ولا تسرفوا)

  23. ما فيه شيء أخ سامر اسمه “بغض النظر عن الهدف الثاني”. الآن أنت ضربت مثال يذكرني بمن ينفق المال على نفسه لشراء طعام – مثلًا- ومن يرمي نفس المبلغ من المال لكن في الشارع عمدًا. هل أنت مجبر على سكب الماء على رأسك = رمي المال في الشارع؟ لا، هل هذا إسراف وتبذير؟ نعم، هل أنت مُطالب بالاستحمام والنظافة بشكل عام؟ نعم، هل في هذا إسراف وتبذير؟ لا. الفرق واضح

    فلا يجوز لك أن تقارن بين إسراف وتبذير الماء – ولا تنس التقليد الأعمى!- وبين شيء ضروري للإنسان؛ فالاثنان من نفس جنس العمل لكن شتان بينهما من حيث النيّة، أم ستقول لي إن من تصوّر كان ينوي النظافة والاستحمام؟!

    وأخيرًا أخي، أذكرك أنت أيضًا بالصورة التالية.

  24. هذا اللي احنا فالحين فيه
    ايش معنى ده و ايش معنى داك
    و طول ما احنا بنفكر كذا راح يتقدم العالم كله إلا احنا

  25. جزاك الله خير على هذا المقال الأكثر من رائع فمن خلال مقالاتكم واعتراضاتكم على هذه (اللعبة السقيمة) عرفنا المرض وقرأنا عن أعراضه وليس من خلال فيديوهات المشاهير التي لاتحتوي الا على الضحك والاستهتار والتحدي لاأكثر ولا أقل ونعلم بأن الكثير ممن طبقوها لايعرفوا المرض عافانا الله واياكم منه

  26. السلام عليكم

    اخي الكريم انت تبالغ في مقالك هذا ولدرجة قولك لعنة

    صحيح ان البعض ( البعض فقط ) مأخذ الموضوع سخريه و لعبه ولا هو فاهم حتى الهدف من اللي بسويه و لكن الأغلبية واعين و فاهمين الهدف من التحدي و للعلم انا ضد سكب الماء و الثلج على راسي و في الحقيقية أسخر من الذي يفعلها ولكن هذا لا يعني اني اكون ضد التحدي و اكتب مقال معضم محتوياته عاطفيه و تعكس انطباع شخصي لك انت كاتب المقال و اكتب العنوان بالخط العريض اللعنة تحدي الثلج

    و من خلال تتبعي لبعض ردودك ألاحظ انك تهاجم من يقوم بانتقادك و تحاول تبرير ما كتبته و كانه الكل لا يعلم و انت تعلم فقط

    و من خلال بعض الردود ألاحظ انك كتبت ان التحدي يسبب بعض الأمراض و احب ان أؤكد لك و للجميع لا بسبب أمراض و لا يسبب اي أعراض و ليس به خطورة و أكرر هنا اني لن اسكب دلو ثلج وما ةء على راسي حتى لا اتهم باني معجب بهذا التحدي ولكن وجب التصحيح و الإضافة

    على الاقل التحدي هو ليس رقصه او شي اخر

    و في مجموعة من الشباب يسكبون رمل و حجارة على أنفسهم لكي يلفتون الانتباه لفلسطين و غزة و الفكرة جميل ولكن مضحكة بعض الشي ف غزة تحتاج للسلاح وليس للتحديات التي من هذا النوع ولكن يبقى للموضوع معنى و هدف سامي

    و أكرر على الاقل تعلمنا عن مرض جديد من هذه التفاهات

  27. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    أخ كمال، أنت قلت البعص (البعض! فقط)، أليس كذلك؟ واضح أنك تريد إثبات أنهم قِلّة، وعليك الآن أن تثبت لي ذلك، وإلا فالمقاطع المنتشرة والتي ملئت الإنترنت تجاوزت أضعاف أضعاف أضعاف كلمة (البعض فقط) تلك! لا تنس، أنتظر منك إثبات، إحصائية أو ما شابه تؤكد أن هذه المقاطع المنتشرة مجرد وهم.

    ولو تتبعت كما ذكرت (بعض!!) تعليقاتي، لعلمك أنني ذكرت أنه ليس رأي حكر على نفسي فقط، وإنما هناك العديد من مستخدمي الإنترنت لديهم نفس الرأي – شاهد كمّ مشاركة المقال لتعرف!- وكذلك هناك من الغرب أنفسهم من انتقد الفكرة – ما رأيك بهم؟!- فمن ذا الذي تقصده يرى أنه يعلم والكل لا يعلم؟ إن كنت تسرد وجهة نظر عن “شخصي” فدعني أخبرك أنها “خطأ”. اذهب وحاسب هؤلاء ثم تعال أخ كمال تحدث معي؛ فأنا نقلت ردود فعل منتشرة في العالم العربي حول هذه الظاهرة.

    وتقول إنه من خلال (بعض!!!) الردود أنني كتبت أن التحدي يسبب (بعض!!!!) الأمراض. ثم تؤكد عدم حدوث ذلك! يا أخي الخبر منشور على الإنترنت وأطباء متخصصين قالوا ذلك؛ فاعذرني، من أنت حتى أصدقك؟! سؤال بحاجة إلى إجابة، وصحيح، هم لديهم أدلتهم، وأنت – من جديد- تتكلم بدون أي دليل!

    من حوّر وبدّل الفكرة هذا شأنه وأنا استنكر التقليد الأعمى للغرب بشكل عام.

    وطالما أنك عرفت من تفاهات الغرب مرض جديد، فما الداعي لانتقال تفاهاتهم إلينا؟! الأمر مثله مثل تلك الرقصات التي وإن لم يقم بتقليدها أحد من العرب ستنال حظها من الشهرة في العالم. لذلك أخبرني كم مقطع فيديو يرضيك حتى تعرف أن هناك مرضًا يُدعَى ALS واسمه التصلب الضموري العضلي الجانبي؟! وكم مقطع ذكر المرض من الأساس؟!

    على كل حال، إجابتي على تعليقك – بعض!!!!- من كل، وإلا فلديك الإنترنت هناك المئات من الأراء التي توافق المقال. فهل هم يُبالغون أيضًا؟ أجب على السؤال لنفسك فقط.

    وشكرًا

  28. السلام عليكم
    العرب (( مشاهير منهم والفنانين )) استغلو هذه فكرة تسويق لشهرتهم لا للتوعية والاغلبية قامو بها للتسليةوالسخرية وخرجو عن مضمون الفكرة … وكمسلمين لا ارى الا تبذيرا للماء ونسال الله لكم ولنا الهدايا
    جزاك الله خير اخي تامر على المقال الرائع لتوعية شبابنا استهانو في تقليدهم للغرب في كل شي !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى