التقارير

ما الجديد في هاتف أمازون الذكي؟

أمازون

أمازون على وشك كشف النقاب عن أول هاتف ذكي لها. ربما قرأتم عن ذلك من قبل، وربما حتى شاهدتموه خلال الأيام السابقة. وفي السابق ذكرنا بعض التفاصيل المحيطة حول أول هاتف لشركة أمازون. والآن، هو الوقت المثالي لنلقي لكم نظرة على معظم التفاصيل القادمة مع الهاتف دون شك.

أولًا وقبل كل شيء، سيتم تشغيل هاتف أمازون الذكي بإصدار مخصص من أندرويد. مع دعم خاصيتين متميزتين للغاية.

الأولى، سيعمل الهاتف الجديد بواجهة مستخدم رائعة، فضلًا عن دعم الشاشة ثلاثية الأبعاد. والثانية، قدرة الهاتف على استخدام الإيماءات لفتح القوائم، والحصول على معلومات إضافية فقط من خلال إمالة الهاتف.

يتم تمكين كل هذه المميزات الرئيسية من خلال أجهزة استشعار داخلية، مع أربع كاميرات أمامية! لتوجيه الأشعة تحت الحمراء، وتحليل ما يجري أمام الشاشة.

وسيأتي هاتف أمازون الجديد بمعالج كوالكوم سناب دراجون، كما سيشمل 2 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وشاشة مقاص 4.7 بوصة (720P).

سيعمل الهاتف أيضًا بميزة جديدة، من شأنها أن تقوم برقمنة النصوص الموجودة في الصور تلقائيًا، سواء كانت علامات، أو غيرها من المواد المطبوعة الأخرى. مما يعني أن الهاتف سيكون قادرة على ترجمة النصوص إلى لغات أخرى أو حفظ المعلومات الموجودة داخل الصور.

كما علمنا أيضًا أن واحدًا من أعلى منافذ البيع سيكون عبر الموقع الرسمي داخل قسم Prime Data.

وللأسف، بقية التفاصيل المحيطة بخطة التسويق والبيع لا تزال مجهولة، على الرغم من كون أكثر من مصدر أكد أن الهاتف قد يكون حصريًا لشبكات AT&T في الولايات المتحدة. كما أن سعر الهاتف لا يزال لغزًا أيضًا.

في حين أنه ربما لن يحصل هاتف أمازون على تلك المواصفات المرتفعة مثل الموجودة في هواتف آيفون أو جالاكسي إس 5. لكن بدلًا من ذلك، تبحث الشركة لاستخدام انخفاض السعر والتأثيرات ثلاثية الأبعاد سببًا لجذب الاهتمام، تمامًا كما فعلت مع أول لوحي من كيندل.

أخيرًا تاريخ إطلاق الهاتف غير معروف في الوقت الحاضر كما ذكرنا، لكن أشارت معلومات أن الموعد سيكون في أواخر الصيف، في وقتٍ ما بشهر سبتمبر، والذي سيكون قريبًا – بشكل مأساوي- من موعد إطلاق الجيل المقبل من هاتف أبل – آيفون 6-.

ماذا بعد؟ أظن إجابات هذه الأسئلة الشافية الكافية ستكون بعد قليل، من خلال مؤتمر أمازون الذي ستكشف فيه عن هاتفها الذي راهنت وعملت على تطوير فكرته منذ عام 2009. نراكم قريبًا.

المصدر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى