اقامت حاضنة الأعمال فيرسو الأسبوع الماضي حفل تخريج الدفعة الأولى لتقريب المسافة بين أصحاب المشاريع المحتضنة و رواد الأعمال بالإضافة لعرض الرواد مشاريعهم وخلق فرص استثمارية و ايجاد المستثمرين المناسبين لهم.
وفي بداية الحفل جرى الحديث عن ريادة الأعمال والتقنية ومدى الانتشار السريع لمفهوم التقنية التعليمية وعن فيرسو حاضنة المشاريع التعليمة والفكر البناء الذي تقوم عليه والمجهود الذي تبذله في المساهمة بدعم المشاريع التعليمية الناشئة من خلال تقديم التمويل والإرشاد ومساحات العمل حيث تعمل على نقلها من مشاريع صغيرة إلى شركات مستقلة.
و افتتح الحفل بكلمة للأستاذة الجوهرة العطيشان، رئيسة مجلس إدارة مجلة رواد الأعمال، وركزت في حديثها على الشباب الصاعد، والأفكار الريادية، وحفزت الشباب على بدأ مشاريعهم الخاصة التي من شأنها المساعدة في نهوض التعليم بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
وكانت هناك كلمة للسيد علي العثيم، رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال، تحدث فيها عن أهمية فريق العمل وصعوبة تكوينهم، وذكر بأن تكوين فريق العمل يعتبر أحد أبرز العقبات التي يواجهها صاحب المشروع، وأكد على العلامة التجارية وتميزها، وأنها واجهة، وتعتبر عنصر الجذب في أي مشروع ثم تحدث عن قنوات الاتصالات التسويقية المتكاملة التي تساعد المشروع على الانتشار، ومدى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية للمساعدة في عملية التسويق.
استكمل اللقاء بعد ذلك مع المهندس سامي الحصين، مؤسس رواق للتعليم عن بعد، حيث تحدث عن رواق وهو مشروع بناء مهتم بالتعليم، حيث ابتدأت المؤسسة ببداية بسيطة من شبكة تويتر ثم توسعت حتى أصبحت منصة عربية للتعليم المفتوح، تهدف لنشر المعرفة. فالمؤسسة توفر مواد أكاديمية مجانية باللغة العربية في العديد من المجالات والتخصصات.
وتساءل خلال كلمته عن امكانية دمج المتعة والشغف بالتعليم، وعن تجاوز الناس للتعليم التقليدي كمصدر أول للتعلم. ثم أنتقل في حديثه عن فرص التعليم، وعرض دراسات مهمة عن نسب الطلاب وتطور التقنية التعليمية، واختتم حديثه بأن كل فكرة تحتاج إلى إيمان وعزيمة حتى تنمو وتتطور. ويجب الاهتمام أكثر بمجال التقنية التعليمية خاصة، والتعليم بشكل عام، وذكر أثر التعليم على المجتمع حيث أنه إذا علّمت ولداً فقد علّمت فرداً، وإذا علّمت بنتاً فقد علّمت أمة.
وبعد ذلك قام مسؤولي المشاريع بعرض مشاريعهم المحتضنة من فيرسو ، وكان العرض الأول من نصيب مشروع “أتعلم” والتي تقوم فكرته على تكوين منصة إلكترونية حيث تقدم دورات تدريبية بمواصفات ومعايير عالية الجودة للشركات.
و المشروع المحتضن الثاني Button وهي هي مؤسسة تقنية, تركز على تعليم المنطق والبرمجة , وعلى دعم المجال التعليمي بالوسائل التقنية , والسعي لإيجاد حلول لأنظمة التعليم الرقمي.
و بعدها عرض تقديم المشروع الثالث Geek2b وهي أيضاً مؤسسة تقدم دورات تقنية متخصصة للفتيات.
أما المشروع الرابع فكان باسم “قرية المعرفة” وهي منصة إلكترونية تقدم دروس تقوية لطلاب المرحلة الجامعية.
وأخيراً، المشروع الخامس والأخير كان بمسمى Do Translate وهو موقع إلكتروني يقدم نموذج جديد للترجمة من الإنجليزية إلى العربية بدقة لغوية عالية وكفاءة وقدرة على ترجمة النصوص الطويلة تنافس أغلب المواقع المتخصصة في الترجمة.
يذكر أن حاضنة الأعمال فيرسو السعودية للمشاريع التعليمية التقنية تأسست عام 2012 من قبل عمر الجريسي و أحمد العلولا، وتعد فيرسو احدى مبادرات شركة نبعة التعليمية التي أسسها الجريسي نفسه.
هذه المواقع تستهدف الشركات الربحية وليس الأفراد
كيف سيستفيد منها المواطن العادي البسيط ؟ كيف تساعد هذه المواقع في ارثاء المحتوى العربي على الإنترنت ؟