الأخبار

ايران استخدمت الشبكات الاجتماعية كسلاح في الحرب الالكترونية

Cyberwar

الحرب الالكترونية الأمريكية الإيرانية قديمة، نذكر فيروس Stuxnet الذي كان يستهدف المنشآت النووية الإيرانية و يعتقد أنه سلاح أمريكي اسرائيلي، لكن الإيرانيين لم يسكتوا أيضاً وبحسب تقرير أمني فإن مجموعة من القراصنة قضوا سنوات يديرون خطة محكمة لسرقة بيانات و تصريحات دخول حكومية عبر الشبكات الإجتماعية.

وقالت شركة iSight للحماية و الاستشارات الأمنية أنه ومنذ عام 2011 فإن وكالة أنباء مزيفة تدعى NewsOnAir قامت بإنشاء علاقات عبر الإنترنت مع مسؤوليين رسميين في الجيش و الخارجية و السلك الدبلوماسي و أكثر من عشرة متعاقديين مع وزارة الدفاع الأمريكية و الإسرائيلية والبيروقراطين مع تركيز خاص حول ولاية كارولينا الشمالية ( مكان تواجد قاعدة Fort Bragg العسكرية وغيرها).

واستخدمت الوكالة المزيفة NewsOnAir تكتيكات الهندسة الإجتماعية و التصيد الإحتيالي لإستهداف ثقة الضحايا من خلال إنشاء 14 هوية مزيفة على الأقل.

و كانت الوكالة تنظر أولاً على علاقات الضحية على الشبكات الإجتماعية، ويتم التنكر في شخصية صحفيين أو عسكريين أو متعاقدين مع وزارة الدفاع. وكانوا يرسلون طلبات صداقة للضحايا بإنتظار أن يوافق بعضها.

وكانت الحسابات المزيفة تستخدم إما اسماء لشخصيات حقيقية أو يتم اشتقاقها من اسماء أشخاص حقيقيين مثل ما حصل مع صحفية وكالة رويترز Sandra Maler، ويتم انشاء حسابات تويتر و صفحات فيس بوك و مدونات ووردبريس و ملفات على لينكدإن بالأسماء المزيفة.

حتى أن الوكالة المزيفة أطلقت موقع انترنت يعرض مقالات حقيقية تأخذها من وكالات الأنباء العالمية وتعيد نشر روابطها على حسابات فيس بوك و تويتر لإعطاء المصداقية والإنتشار.

وكانوا يضعوا روابط لصفحات مزورة لتسجيل الدخول على حسابات ياهوو و قوقل و اوتلوك ويطلبون من المستخدمين تسجيل الدخول بحساباتهم قبل أن يتم نقلهم إلى المقالات.

ويخلص التقرير الأمني إلى أن الهدف النهائي كما يعتقد هو المراقبة العسكرية أو سرقة أسرار حكومية تكشف تفاصيل حول العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية أو حتى معلومات عن برامج الأسلحة.

المصدر

اظهر المزيد

‫3 تعليقات

  1. تصحيح فقط نذكر فيروس Stuxnet الذي كان يستهدف المنشآت النووية الأيرانية و يعتقد أنه سلاح أمريكي اسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى