الأخبار

أردوغان يحجب موقع تويتر في تركيا

blocked

حجبت تركيا موقع التواصل الإجتماعي تويتر وذلك بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بإغلاقه.

وقال أردوغان أنه يملك أمر من المحكمة وسيقضي على موقع تويتر ولا يأبه بما سيقوله المجتمع الدولي حيال ذلك.

يأتي هذا التطور من أردوغان قبل عشرة أيام فقط على الإنتخابات المحلية المقبلة. و كان قد هدد مسبقاً بحجب مواقع التواصل الإجتماعي لا سيما فيس بوك و يوتيوب.

و أوضحت اللجنة الإستشارية الصحفية الخاصة برئيس الوزراء في بيان لها أن المسؤولين في تويتر تجاهلوا إزالة بعض الروابط على الموقع نشرها بعض المواطنين الأتراك.

وكانت قد ظهرت مؤخراً تسجيلات صوتية قيل أنها بين رئيس الوزراء التركي و ابنه يتحدث فيها عم صفقات أعمال و تغطيات إعلامية و إخفاء كمية كبيرة من الأموال حسب BBC.

و تحدث أردوغان في مدينة بورصة في سياق حملته الإنتخابية أنه طالما فشل تويتر في تغيير موقفها من تجاهل أمر المحكمة و عدم القيام بما هو ضروري وفق القانون. فإنه ليس هناك حل آخر سوى حجب الوصول إلى الموقع عن المواطنين.

وكانت مؤسسة تقنيات الإتصال التركية قد حصلت على الحق القانوني بموجب قانون الإنترنت الجديد الذي وقعه الرئيس التركي في فبراير الماضي والذي يخولها بحجب أي موقع وفق أوامر من القضاء، وبذلك تقوم بإجبار مزودي خدمات الإنترنت في البلد بحجب الموقع حيث تلقت أربعة أوامر قضائية.

يذكر أن الرئيس التركي عبد الله غل يملك حساب رسمي موثق على شبكة تويتر وكان قد اعتبر أن فرض الحظر على مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيس بوك و يوتيوب أمر غير مطروح للنقاش.

المصدر

 

 

اظهر المزيد

‫8 تعليقات

  1. المقال كأنه ناقص في نهايته ” ، كما ويملك” ثم دولة دكتاتورية !! الواقع أن موقع تويتر ذاته لم يحترم قرار محكمة التركية – هذا عندما كانت تركيا دولة غير دكتاتورية – في بعض تغريدات بعض الأتراك .
    اذن إذا لم يحترم موقع مع مجلس إدارته دولة لا يجب أن يكون العزل هو قرار قامع لكن هذا قرار ناصح وقد يعترف تويتر بخطأه بشكل رسمي ويعود كما كان وهيبة الدولة كذلك .

  2. وهل يعقل لدوله كانت تشجع للثورات والحريات ان تقوم بهذه الحركات ..

    انما هي خطط لشوشره العرب يقوم بها الغرب واسرائيل وتركيا ، وعندما لعبت بالنار حرقت اصابعها

  3. اني أرى صولة أردوغان قد أينعت وقرب موعد قطافها !! قضايا فساد – دعم الإرهاب – ديكتاتورية التشريعات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى