مقالات

حرب ويندوز إكس بي: الصين تُعْلِنُ دعمها للنظام!

ويندوز إكس بي

ويندوز إكس بس، الذي لا يزال ثاني نظام تشغيل أكثر شعبية في العالم بأسره، سيتم وقفه في 8 أبريل 2014، وهو ما يعني أن كافة مستخدمي هذا النظام ينبغي عليهم الانتقال إلى إصدار آخر جديد بحلول هذا الموعد.

وفقاً لمايكروسوفت، التي بات من الواضح أنها تريد كافة المستخدمين أن ينتقلوا من ويندوز إكس بي إلى ويندوز 8.1، أن هناك مخاطر أمنية هائلة تهدد البقاء على نظامها الذي سيصبح قريباً غير مدعوم، خاصة أن العديد من المخترقين سيحاولون استغلال نقاط الضعف المتواجدة حالياً والوصول إلى بيانات المستخدمين.

لكن الصين كان لها رأي مختلف تماماً، لقد تجاهلت كل التحذيرات التي أصدرتها مايكروسوفت، ولأن العديد من المستخدمين الصينيين لا يزالوا على ويندوز إكس بي، أعلن عمالقة تكنولوجيا المعلومات المحليِّين هُناك أنهم سيقومون بالدعم المُوسَّع لنظام ويندوز إكس بي بعد 8 أبريل، أي في الوقت الذي تقرر فيه مايكروسوفت التوقف عن توفير الترقيعات والتحديثات الأمنية.

وأعربت كل من تينسينت وكينج سوفت وسوجو وغيرها من الشركات، عن نواياها لتقديم المُساعدة للمستخدمين الذين لا يزالوا يستخدمون ويندوز إكس بي بعد أبريل؛ من أجل التأكد أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم آمنة من أي هجمة من هجمات الاختراق.

في الوقت نفسه، قدَّمت الحكومة الصينيَّة طلباً غير متوقعاً، داعية مايكروسوفت لتقديم الدعم لأجهزة الكمبيوتر التي تُستخدَم مِنْ قِبَلِ السُّلُطاتِ المحليَّة.

عند هذا الحد، كما تعلمون أن ويندوز إكس بي لديه 29% من حصة السوق العالمية، مما يجعل الأمور واضحة أن العديد من المستخدمين سيفضلون البقاء على استخدامه حتى بعد نهاية الدعم بشكل رسمي.

وفي حين أن مايكروسوفت رفضت القيام بذلك، وحذَّرَت من أن دعم ويندوز إكس بي سيتم وقفه في أبريل لكافة أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم، ما عدا أولئك الذين يدفعون من أجل الحصول على الدعم، قررت عملاقة التكنولوجيا أن تُبْقِي على بعض الضروريات الأمنية لنظام التشغيل العجوز.

قالت الشركة محذرة “بعد 12 عاماً، سينتهي دعم وتحديث ويندوز اكس بي في 8 أبريل 2014، لن يكون هُناك المزيد من التحديثات الأمنية أو الدعم التقني لنظام ويندوز إكس بي. وبات من المهم جداً للعملاء والشركاء الانتقال إلى نظام تشغيل أحدث مثل ويندوز 8.1.”، وأضافت “سيستفيد العملاء عند انتقالهم إلى نظام تشغيل حديث من تعزيز الأمن بصورة كبيرة، وارتفاع إنتاجية المستخدم…”

المشكلة الحقيقية لمايكروسوفت، أن العديد من المستخدمين اختاروا البقاء على ويندوز XP إلى أن يتم إطلاق إصدار ويندوز القادم، هل سيفلح ويندوز 9 في جذب كل هؤلاء إليه وترك ويندوز إكس بي بصورة نهائية؟ الأمر بحاجة إلى استراتيجية فريدة من نوعها، لدي سؤال قوي: إذا كنتم في مكان مايكروسوفت، وقرار إيقاف الدعم نهائي، ما الحلول الحقيقية التي ستقومون بها من أجل جعل هذه النسبة الكبيرة من المستخدمين – 29%- يتخلُّون عن ويندوز إكس بي؟ أنتظر منكم حلول إبداعيَّة في التعليقات.

المصدر

‫11 تعليقات

  1. من حق الجميع استخدام اي نظام يريده ولكن ان تستخدم نظام عمره 12 سنة !!! هذا غير معقول كيف تبقى في مكانك لمدة 12 سنة غيروا الله
    يرحم والديكم اذا الويندوز 8 لا يعجبكم خلاص انتقلوا الى 7 على الاقل احدث شوية بعدين لكل حادث حديث.

  2. ردا ع سؤالك . راح اعطي كل مستخدم لنظام xpمفتاح اصلي للنظام الذي اريدهم ان يستخدموه بهذة الطريقة سوف اجذب ٥٠٪على اقل تقدير سوف يبقى من اجهزتهم ضعيفة العتاد او من لايريد التغيير لحبة الشديد للنظام ومع الوقت سوف ينتقل

  3. صراحة مايكروسوفت أصبحت شركة محبة للمال بشكل غير طبيعي، لماذا لا تحذوا حذو شركات أخرى كآبل وجوجل، ما دام أن التحديث هو للنظام (السوفتوير) والعتاد (الهاردوير) مناسب للنظام أطرحوه مجانا للمستخدمين، أربحوا من غير الويندوز!

  4. المستخدمين العاديين يواجهون مشاكل في استخدام برامج معينة في اصدارات ويندوز الجديدة ليس لأنها لا تعمل ولكن تحتاج لتفعيل خطوة التوافية وفي بعض المرات تحتاج لصلاحيات وما شابه، لا ننسى زر ابدأ الذي يفقتده الكثيرون، سهولة الوصول إلى الاعدادات في نظام XP ووضوح مسار ايجادها وبساطته، هذا ما تفتقر اليه النسخ الجديدة من ويندوز، لا ننسى كذلك طريقة شبك الأجهزة في شبكة واحدة لأن الآلاف من المستخدمين يعجزون عن ذلك للاستمتاع بألعاب الشبكة داخل المنزل وتوصيل أجهزة أخرى بالكمبيوتر ونظام XP واضح في هذا الشأن ليس لأنه راعى هذه النقطة ولكنه أهمل الحماية فكانت العملية أكثر بساطة، تحتاج ميكروسوفت لانشاء برمجيات صغيرة تقوم بحل المشاكل أو على الأقل بارشاد المستخدم لطريقة التعامل معها لكي لا يحس بأنه عاجز عن ايجاد وظيفة معينة وأن انتقاله إلى نظام حديث كان خطوة خاطئة.

    أعتقد بأنها فرصة أنصار البرمجيات والأنظمة مفتوحة المصدر، أدعو كل أنصار البرمجات المجانية والمفتوحة المصدر لمساعدة الناس للانتقال من نظام ويندوز أو على الأقل توفير خيار بديل لهم، لمن يريد بديل حقيقي عن ويندوز يراعي مصلحته وأكثر أمنا وأكثر إحترافية ويحتاج “لقليل” من الصبر والاجتهاد لتعلمه فأنصحه بتجريب واحدة من نسخ لينيكس، أنا عن نفسي أفضل استخدام Linux Mint يمكن لأي مستخدم تجريب نظام لينيكس مباشرة من خلال قرص DVD حتى بدون تثبيته على الجهاز ;)

  5. صحيح صارت طماعة وبالذات في السنين الأخيرة مثلا نزلت قرص Windows 7 وبعد سنتين نزلت Windows 8 وبعد سنة نزلت مثله فرص Windows 8.1 ! غير الأوفس اللي سعره ضعف سعر النظام الويندوز .

  6. انا معك علي طمع ميكروسفت .
    في دول محافظه من القرصنه و دول ليس هناك او لايعرفون القرصنه مثل اليمن.
    طبعآ الله يحفظ و يخلي الكرك و الهكر كل الاصدارات التي ذكرتها استخدمتها كامل 7 و 8 وحتي الاخير 8.1 مع الاوفس كله مقرصن و لم اواجة لي مشكله الي الان.
    شكرآ لكم.

  7. السلام عليكم
    هذه المشكلة إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى نجاح نظام XP طوال 12 عاما، فحريّ بمايكروسوفت أن تقدّر هذا النظام وتسعى إلى إعادة بثه من جديد بطريقة ذكية، أو تبيعه لإحدى شركات البرمجة العملاقة التي تعرف قدره مثل شركات الصين.
    والله أعلم

  8. سوف أقوم ببعض الأفعال الشريرة لكي أجبرهم على الإنتقال عنوة، كخلق بعض المشاكل في النظام أو الإشاعات، هناك الكثير ما يمكن فعله ما دام الإستعمار العلمي قائم

  9. اول شي بفتح بعض الثغرات في.النظام القديم

    ثاني شي بعمل ثيم شبيه ب Windows xp على ويندوز 8.1 او 9

    وخلصت

  10. اعتقد ان اكبر مشكلة هي استهلاك الويندوز 7 و 8 لرام اعلى من 512 ميجا واغلب مستخدمي الاكس بي يستخدمونه لان راماتهم 512
    لو قاموا بصنع نسخة من انظمتهم تعمل على رام من هذا النوع او اقل مع جعلها مجانية سيتحولون عليها بنفس اليوم
    عندما كان جهازي القديم برام 512 كنت متعلق بالاكس بي عندما استبدلته بجهاز اعلى من واحد جيجا رام رميت سيديات الاكس بي بنفس اليوم

    عدم دعم النظام بالتحديثات يعني ان الشركات المطورة للبرمجيات كجوجل وموزيلا وادوبي قد تلغي الدعم ولن تنتج برامجها متوافقة مع هذا النظام
    بعض مطوري البرامج ان لم يحصل على دعم تقني لحل مشكلة قد تواجهه قد لا يصنع نسخة من برنامجه تعمل مع النظام او قد يصنع نسخة تعاني من مشاكل واكيد ستتراكم المشاكل بالمستقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى