التقارير

سكايب تؤكد: الجيش السوري الإلكتروني لم يخترق بيانات المستخدمين

سكايب

بعد أن اخترق الجيش السوري الإلكتروني حساباتها الاجتماعية، وغرد عبر حسابها على تويتر، أعلنت شركة سكايب على الفور أن بيانات مستخدميها في مأمن من الاختراق.

كما هو معلوم، ذكرنا في وقتٍ سابق – تحديداً في يوم الأربعاء وبداية عام 2014، تم اختراق حساب سكايب على تويتر، ونشر بعض العبارات، مثل زعمهم أن تطبيق سكايب يُراقب مستخدمي الخدمة وكل محادثاتهم عبر الفيديو.

ادّعى أيضاً أنصار بشار الأسد – الجيش السوري الإلكتروني – عبر عدّة تغريدات رسائل تحذير أخرى للمستخدمين، ومنها ألا يقوموا بالتعامل مع خدمة البريد الإلكتروني من مايكروسوفت – هوتميل وأوتلوك – لأن بيانات المُستخدمين تُباع للحكومات.

واستخدم المخترقون ما قاله إدوارد سنودن عن شركة سكايب، وأن البرنامج صار مملوكاً الآن لمايكروسوفت، التي قد تكون جزءاً من وكالات التآمُر لمراقبة الاتصالات مثل العديد من الشركات الكبيرة الأخرى والمتورطة مع وكالة الأمن القومي NSA سيئة السُّمْعَة.

ردّاً على ما سبق، أطلقت سكايب بيان على الفور مفاده أن بيانات المستخدمين آمنة من اختراق الجيش السوري الإلكتروني، وأن ما نشروه من معلومات غير صحيحة.

وعلى ما يبدو، ليست سكايب وحدها التي تُعاني من هجمات الجيش السوري الإلكتروني، حيث شهدت عدة حسابات تويتر تابعة لصحيفة نيويورك تايمز والبي بي سي أيضاً نفس الشيء، حتى أن مواقعهم شهدت ذلك على ذات المنوال.

المصدر

‫3 تعليقات

  1. احي الجيش السوري على كل مايقدمه
    واتمنى ان تكون مجرد قرصة اذن لسكايب
    لكي لايتجراء بعد ذلك محاربة الشعوب العربية , واحي الشعب السوري على كل مايقدمه من اجتهادات
    اخوكم
    بدر الاحمدي

  2. احي الجيش السوري على كل مايقدمه
    واتمنى ان تكون مجرد قرصة اذن لسكايب
    لكي لايتجراء بعد ذلك محاربة الشعوب العربية , واحي الشعب السوري على كل مايقدمه من اجتهادات
    اخوكم
    بدر الاحمدي

  3. خطوة جيدة وستؤثر بكل الاحوال على شركة ميكروسوفت وهو إنجاز يحتسب للجيش السوري الالكتروني الأبطال المجهولين

    إلى مزيد من التقدم و الخبرة , و هي رسالة حق أوصلوها للعالم بأن هذه الشركات كلها تعمل لصالح المخابرات الأمريكية ووثائق سنودن تكفي ليعي العرب والمسلمون أنهم العوبة بيد الغرب الكافر (للأسف)

    ربي ينصر سوريا الابية الصامدة المقاومة على كل من دمرها من التكفيريين الإرهابيين …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى