التقارير

الشحنات العالمية للأجهزة اللوحية ستصل إلى 285 مليون جهاز هذا العام

url1

لم تكن الأجهزة اللوحية تتمع بذلك المستوى من الإقبال من طرف المستخدمين في السابق مقارنة بما هي عليه الآن، إلا بعد إطلاق شركة أبل لأول جهاز آيباد، لتتبعه بعد ذلك عملية دخول العلامات التجارية الكبرى على غرار سامسونج ومايكروسوفت إلى السوق. وقد أدى توجه وتركيز المصنعين طبعاً إلى زيادة المنافسة في السوق، كما أدى التطور التقني الكبير التي تشهده هذه الأجهزة بحد ذاتها إلى تحقيق أرقام قياسية على مستوى مبيعات الأجهزة اللوحية، حيث ستتجاوز 285 مليون وحدة مع نهاية العام 2013 على الصعيد العالمي، وذلك وفقاً لما أشارت إليه مؤسسة ABI Research للأبحاث.

وتشير بيانات ABI Research إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت تمثل أكبر الأسواق بالنسبة للأجهزة اللوحية، وذلك بنسبة 70 بالمئة، أو ما يعادل جهاز لوحي واحد لكل أربعة أشخاص.

وعلى الرغم من أن شركة أبل لاتزال هي من تستحوذ على أكبر الحصص السوقية للأجهزة اللوحية وبنسبة 51 بالمئة، إلا أن “جيف أور”  المحلل في ABI Research يرى أن جهاز الآيباد لم يعد يؤدي بنفس المستوى الذي كان عليه سابقاً، نتيجة للمنافسة الكبيرة التي أصبحت تفرضها الشركات الأخرى في السوق من خلال طرحها لأجهزة أكثر تنافسية سواء من ناحية الجودة أو السعر، كما هو الحال مع الحواسيب اللوحية من سلسلة نيكسوس الخاصة بشركة قوقل، أو سلسلة جالاكسي تاب من سامسونج وغيرها.

من جهتها تشير ABI Research أيضاً إلى أن الأجهزة اللوحية العاملة بنظام اندرويد تمثل حاليا نسبة 40 بالمئة من السوق، كما تواصل بدورها شركة سامسونج الإستحواذ على الحصة الأكبر من تلك الأجهزة، بحيث وصلت حصتها خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى نسبة 20 بالمئة، في حين تتوزع الحصص الأخرى على باقي مصنعي الأجهزة اللوحية بنظام أندرويد.

في الأخير تقول مؤسسة الأبحاث أن شحنات أبل من الأجهزة اللوحية قد انخفضت بنسبة 4 بالمئة، كما انخفضت إجمالي إيراداتها بنسبة 3 بالمئة في الربع الثالث من العام 2013، الأمر الذي دفع بدوره إلى إطلاق الشركة الأمريكية لجهازها الجديد “آيباد اير” في السوق، بحيث يتوقع له أغلب المحللين أن يحقق هذا الجهاز مبيعات كبيرة، وبالتالي سينعكس ذلك بالإيجاب على النتائج المالية للشركة خلال الربع الرابع من العام الحالي.

المصدر 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى