التقارير

لقاء الجمعة : مع محمد بدوي حول شبكات التواصل الإجتماعي، التدريب التقني ، تجربة ستارت أب ويكند

لكم كل الود والتقدير وكل عام وأنتم بخير .. ضيفنا اليوم هو المبرمج ورائد الأعمال محمد بدوي وهو المؤسس الشريك لمجموعة من الشركات منها شركة زاركوني للتدريب المتخصص و social hub لخدمات التواصل الإجتماعي ليحدثنا عن شبكات التواصل الإجتماعي ومشروع سوق إعلانات الشبكات الإجتماعية بالإضافة إلى تجربة ستارت أب ويكند .. نتمنى لكم متابعة ممتعة .

لقاء الجمعة مع محمد بدوي

بداية ما هي المتطلبات لبناء حسابات ناجحة على شبكات التواصل الإجتماعي سواءً على مستوى الأفراد أو المؤسسات ؟

مازال عالم شبكات التواصل الاجتماعي في مرحلة الجنين إذ اعتبرنا أن عالم الحاسوب و التقنية بمجمله قرابة 50 عام و هو في مرحلة الحبو إلا أن التأثير الكبير الذي سببته وسائل التواصل الاجتماعي كبير بسبب أنه مس حياة الناس العاديين اليومية فضلا عن التقنية بشكل عام و التي كانت تخدمهم إلا أنها لم تكن بالشكل القريب الكافي أو دعنا نقول بشكل يومي عدة مرات كما فعلتها وسائل التواصل الاجتماعي كما أن التأثيرات الكبيرة في عالمنا العربي منذ ثلاث سنوات كانت بسبب هذه الشبكات .

فلذا وبعد هذه المقدمة أؤكد أن أهم نقطة لنجاح حسابات شبكات التواصل الاجتماعي هي الثلاثية التالية ( من الناس , إلى الناس , بواسطة الناس ) أي أن الحساب صاحب الفرد الاعتباري الحقيقي بالوجه الأدمي تأثيره أكثر و أكبر و كلما كان الشخص متخصصا و متفاعلا مع الناس و قضايهم كلما زاد نجاحه و اتصاله مع الناس و نفس المعادلة تطبق على المؤسسات مع وضع اعتبارات أخرى بأن هناك أفراد يمثلون هذه المنظمات وحتى إن كانت بأسم المنظمة فيجب أن يشعر الناس بأن خلف هذا القناع انسان و ليس مجرد ألة .

نحن على موعد مع مشروع جديد ومختلف في مجال شبكات التواصل الإجتماعي .. حدثنا عن هذا المشروع ؟

نعمل منذ فترة على نظام عبارة عن موقع متخصص لتقييم حسابات شبكات التواصل الاجتماعي من أجل امكانية استخدامها في الاعلانات و تقوم فكرة الموقع (AdsSouq.com) على السوق الذي يمكن أي شخص من اتاحة حسابه في أي من شبكات التواصل الاجتماعي من أجل الاعلان عن طريقه و يقوم النظام أولا بتحليل هذا الحساب و عرض تقرير شامل عنه يمكن أي معلن من أن يقوم باختيار الحسابات التي يود الاعلان عن طريقها و تحديد نص و وقت الاعلان و يتم ذلك بطريقة الية عبر ارسال طلب لصاحب الحساب و الموافقة على الطلب و من ثم يتم جدولة الاعلان ليكون ظهوره بالوقت المناسب .

عبر هذه الطريقة نحن أتحنا لأي شخص من الاستفادة ماديا من حسابه و بنفس الوقت قمنا بتوفير تقرير ذو شفافية عالية يتيح للمعلن اختيار الشخص المحدد ليعلن عن طريقه بعد اتفاق الطرفين على المادة بطريقة الية عبر نظام متابعة مهام مما يتيح للطرفين ضمان حقوقهم و الخروج بتجربة مفيدة للطرفين .

ما هي أسباب إنتشار ظاهرة شراء المتابعين وهل لذلك علاقة بتقييم الحسابات على شبكات التواصل الإجتماعي ؟

عالميا السبب كان واضحا بسبب استغلالها تجاريا فكلما كان الحساب لديه متابعين كثر كانت هناك فرصه في الوصول لجمهور أكبر لاستخدامه من أجل الاعلان و هذه الظاهرة أصبحت مفضوحة حيث أن اهناك لكثير من الادوات و التقارير تكشف مدى صحة ذلك من عدمه , أما في عالمنا العربي للاسف فالغالب يستخدمها من أجل حب المظاهر و ليشبع رغبة بأنه مهم أو ليقنع من حوله بأنه مهم وذو تأثير ، ولكن عبر خدمتنا الجديدة يقوم نظامنا مثلا بتقييم الحساب ليس على عدد المتابعين بل على معايير أخرى كثيرة يتم عليها وضع قيمة رقمية تعبر عن قيمة الحساب و التي يمكن استخدامها كمؤشر على قوة الحساب التي تعتمد أساسا على تأثيره .

من خلال تخصصكم وخبرتكم في مجال التدريب وما تقدمونه من دورات تدريبية عبر شركة زاركوني .. ما هي أكثر التخصصات التقنية طلبا في مجالات التدريب وهل هناك تعارض بين التعليم الذاتي والمشاركة في الدورات التدريبية ؟

دخلنا عالم التدريب التقني بالصدفة و وجدنا بأنه سوق واعد حيث أن التقنيات الجديدة تصل كل يوم و حتى التقنيات القديمة دائمة التحديث كما أن هناك شرائح كبيرة في المجتمع تود الدخول في هذا العالم مما يجعل الشريحة المستهدفة كبيرة و لعل دخولنا هو من ساعدنا في تخصصنا في مجالات غير مطروقة سابقا مثل دورات بناء تطبيقات الأيفون و دورات توظيف الإعلام الاجتماعي .

مما أراه فأنه يوجد مجال لأي تقنية أو تخصص أو حتى عبر دورات مصغرة لاستخدام تقنيات محددة أو مواقع محددة و لكن لربما المختصين في هذا المجال لا يملكوا الأدوات الجيدة من أجل ايصال المعلومة أو من أجل التدريب عليها ، أو لربما هو السبب الأخر الذي عبره يتم المقارنة بين الدخل الذي سيأتي من الدورة التدريبية أو استغلال نفس الوقت لبناء نظام و بيعه و هنا يأتي المحك حيث أن رواتب المتخصصين المحترفين في هذا المجال كبيرة و الطلب عليهم عالي حتى في أعمال جانبية ولذا فإن وجود شخص محترف يستطيع بناء دورة تدريبية و تقديمها بسعر مناسب في السوق معادلة صعبة و لذا فإن دوراتنا التدريبية تعد أسعارها أعلى من أسعار الدورات التقليدية في السوق و نحن لا نقدمها إلا مرتين في العام فلذا إن لم تكن الدورة تقدم لي دخل جيد مقارنة بنفس الوقت الذي سأقضيه في تطوير تطبيق فإني لن أقدم هذه الدورة .

هل تعتقد أن المشاركة في ستارت أب ويكند مرحلة مهمة لخوض تجربة المشاريع التقنية وريادة الأعمال ؟

أهم مايخرج به المشارك في أي فعالية هي المعارف أولا و ثانيا الخروج من المحيط الحالي و استكشاف فرص جديدة و ثالثا هي الروح الايجابية العالية التي يتم شحن الشباب بها لتستمر معهم لوقت جيد لتدفعهم لتقديم المزيد ، ومن ناحية أخرى الفعاليات المتخصصة مثل ستارت أب ويكند تضيف بعدا آخر ألا وهو إختبار حقيقي للنفس وذلك بأن تستطيع مجموعة صغيرة من تكوين شركة و اطلاق منتج خلال فترة أيام ليؤكد ذلك بأنه لا شيء مستحيل و بأن أي مجموعة من الشباب يمكن أن تنقل تلك الروح التي كانت معهم في ستارت أب ويكند ليتم عبرها تطوير شركة ريادية جديدة .

عن تجربتي الأولى في ستارت أب ويكند كانت لا تتخطى كوني مرشدا أساعد المشاركين و عند المرحلة الأولى كان هناك مشروع ينقصه مطورين فقمت بالالتحاق بهم وترك دور المرشد وكانت تجربة رائعة أشعر بتأثيرها على نفسي عندما أتذكرها في كل مرة ، و أتمنى أن تتكرر مثل هذه الفعاليات في العام الواحد على الأقل 4 مرات و ذلك لتفريخ المزيد من المشاريع حيث تزيد مع الوقت نسبة الناجحة و المستمرة منها .


إلى هنا ينتهي لقاءنا لهذا اليوم مع المبرمج ورائد الأعمال محمد بدوي .. لقاءنا يتجدد بكم الأسبوع القادم مع موضوع آخر وضيف جديد .. إنتظرونا

يمكنكم متابعة محمد بدوي عبر توتير : badwi@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى