عندما نجد ازدهاراً لدى عملاقة البحث، نجاح أو تفوّق أو مُنتج جديد، لا تتوانى مايكروسوفت في مهاجمتها من جديد! وخلال المؤتمر الأخير، قام ستيف بالمر بالانتقاص من قوقل مرة أخرى، على الرَّغم من أنه ذكر في خطابه بعض نقاط القوة والنّجاح لعملاقة البحث.
ومن العجيب أن بالمر قد قام بعقد مقارنة بين محرك بحث قوقل وبينق مع بُعد المسافات بينهما، حيث تحصل حسابات بينق على ما يقرُب من 18% من أسهم محركات البحث في الولايات المتحدة، في حين أن قوقل لديها معظم حصة السوق بنسبة 67%.
وقال بالمر أنه بينما كان ينمو محرك البحث بينق على مر السنوات السابقة، تراجع قوقل بعد أن فقدت نقاط القوة التي استحوذ عليها بينق، وذكر أسباب ذلك أنه ” إذا كان لدينا نفس النوعية من الخوارزميات، ولكن مع إعلانات بحث أقل بكثير، سنحصل على إيرادات أقل من البحث كما تفعل قوقل “.
لكن بالمر لم يقف عند هذا الحدّ، بل أدلى ببعض الإشارات عن مُمَارسات قوقل التي بحاجة للتحقيق فيها، وقال ” أعتقد أن الممارسات التي تقوم بها قوقل هي جديرة بالمناقشة السُّلْطَات المعنية بذلك ” وسلّط الضوء على استراتيجية قوقل عبر اليوتيوب وخرائط قوقل وجميع منتجاتها الأخرى.
ومن الجدير بالذكر أن كلا من الشركتين تحت رقابة من السلطات، المهم، بالمر أخذ وقته لانتقاد قوقل، ومع ذلك، بدت الأسباب التي ذكرها ليست ذات قيمة، إلى حدٍّ ما.
عوض الكلام الكثير، على بالمر العمل الكثير، فالفرق واضح بين جوجل و بينج وكيفي أن تقوم بإجراء بحث في كليهما وتقارن لذا فأنا أشك في مسألة إستعمالهما لنفس الخورزميات، هل موظفوا جوجل قاموا بإرسالها لبالمر أم ماذا؟
كان الأولى بشركة عريقة كمايكروسوفت أن تعمل على تحديد مكامن الخلل في الشركة وحلها بدلا من انتقاد الاخرين بشكل يبين عجزها عن منافستهم. أعلم ان مايكروسوفت تصرف أموالا طائلة ومبالغ خيالية في عدة قطاعات ولكن الأموال وحدها لاتكفي لحل المشاكل.
كما هو معلوم ان سياسة قووقل التسويقية لمنتجاتها تختلف كليا عن سياسة مايكروسوفت وقد أثبتت نجاحها في ذلك.
مثلا نجد أن متصفح الاكسبلورر يأتي أساسا مع الوندوز ولكن تجد أن معظم المستخدمين يتجنبون استخدامه ويلجأون لتثبيت متصفحات أخرى كالكروم والفايرفوكس وغيرها. فما السبب ياترى؟؟
بالنسبة لي أن هناك خلل في سياسات شركة مايكروسوفت ويجب عليها أن تتدارك هذا الخلل بشكل أو بآخر
ولا شيء يمنعها من تبني سياسات شبيهة بمنافسيها كقووقل أو أبل مثلا ان كان في ذلك حل لها
كتاباتك رائعة استمر ولا تهتم لاراء الاخرين، فلديهم الحق انت هاجمت الشركة التي يكنون لها الحب فالأمر عاطفي اكثر لذا اعزرهم والإختلاف لا يفسد للود قضية :)
تسلم أخي والنقد غير الهجوم، والفرق هو بالضبط مثل ما أقوله على مايكروسوفت ومثل ما هم يقولونه علي :)
تحياتي
اخي العزيز تامر عمران قد يكون اخوتي في الاعلى وجهو انتقادهم بطريقة غير لبقة ولكن هذا لا يعني بأن كلامهم غير صحيح ، فعندما تكتب عن عملاقة البرمجيات مايكرسوفت فأنت تتكلم عن شركة رأدة وكبيرة في مجالها فلا بأس بتقديم الخبر بوضوعية اكثر
كلامك مقبول دكتور وجزاك الله خير أخي، سؤال فقط أخي أن من يقرأ يتعصب لـ”كلمة” ذكرتها ولم يُنصف، في المقال كله، لا أتكلم عن مايكروسوفت وإنما أتكلم عن ستيف بالمر، وفي آخر المقال أبديت أن معظم الأسباب التي ذكرها بالمر لانتقاد قوقل ليست ذات قيمة [إلى حدٍ ما]، البعض ينظر إلى عبارة ليست ذات قيمة وكأنني شتمت مايكروسوفت وقللت من شأنها، كلامي عن جزء معين، ولم أقل أن كل كلماته غير مفيدة.
وأنا أعلم أن الكل له رأيه وأنا أحترمه مثل رأيك أخي، والنقاش مفيد، لكن البعض – معظمهم متعصب أو يحقد على الموقع أو الكاتب لشخصه – يدخل يسب ويشتم فقط ويبحث أن أي ثغرة أو أي كلمة تحمل أكثر من معنى لتكون له باباً في اللغط فينا، لكن على كل حال لن يرضى عنّا الناس جميعاً :)، تسلم أخي مرة أخرى على تعليقك الطيّب.
انا اشكرك على كل جهودكم في هذه المدونة اهي العزيز