خفضت شركة IDC للأبحاث والبيانات الدولية من توقعاتها بخصوص مبيعات الحواسيب اللوحية على المستوى العالمي خلال العام الحالي من 229.3 مليون وحدة إلى 227.4 مليون وحدة. وهذا على ضوء التراجع الذي يشهده السوق بشكل عام، حيث أن العديد من الأجهزة اللوحية تخصص لها حملات تسويقية بمبالغ مالية ضخمة في حين أن المبيعات تبقى أقل من المطلوب نتيجة تشبع الأسواق الرئيسية مثل أمريكا وأوروبا، بينما ستتشبع الأسواق الناشئة الأخرى كالصين والهند والبرازيل وتتقلص حصتها السوقية التي كانت 60.8% في العام 2012 إلى 49 بالمئة بحلول العام 2017.
ويرى Jitesh Ubrani المحلل في شركة IDC إلى أن معدلات النمو لسوق الحواسيب اللوحية بدأت في التباطؤ تزامنا مع وصول هذه الأجهزة والمنتجات بالأساس إلى مرحلة النضج.
عوامل كثيرة أدت للتباطؤ
تأتي هذه النظرة غير التفاؤلية من IDC وذلك على وقع الانكماش الكبير الذي يشهده سوق الأجهزة اللوحية بشكل عام نتيجة عدة عوامل ومتغيرات ساهمة بشكل كبير في ذلك. وترى IDC أن من بين أهم هذه العوامل هي ظهور منتجات تقنية بديلة في السوق على غرار أجهزة الفابلت (Phablets)، وأجهزة أخرى قابلة للارتداء أو الحمل يشاع طرحها وظهورها مستقبلا مثل ساعة iWatch الذكية من شركة أبل، وبالتالي ستسهم هذه المنتجات الحديثة في اقتطاع جزء كبير من حصة الحواسيب اللوحية على الصعيد العالمي. كما ترى IDC أن تغير العادات الاستهلاكية لمستخدمي التقنيات الحديثة والتوجه نحو اعتماد الهواتف الذكية هو كذلك من بين الأسباب الرئيسية في هذا التراجع الحاد في المبيعات بشكل إجمالي.
خفضت شركة IDC للأبحاث والبيانات الدولية من توقعاتها بخصوص مبيعات الحواسيب اللوحية على المستوى العالمي خلال العام الحالي من 229.3 مليون وحدة إلى 227.4 مليون وحدة. وهذا على ضوء التراجع الذي يشهده السوق بشكل عام، حيث أن العديد من الأجهزة اللوحية تخصص لها حملات تسويقية بمبالغ مالية ضخمة في حين أن المبيعات تبقى أقل من المطلوب نتيجة تشبع الأسواق الرئيسية مثل أمريكا وأوروبا، بينما ستتشبع الأسواق الناشئة الأخرى كالصين والهند والبرازيل وتتقلص حصتها السوقية التي كانت 60.8% في العام 2012 إلى 49 بالمئة بحلول العام 2017.
ويرى Jitesh Ubrani[TI1] المحلل في شركة IDC إلى أن معدلات النمو لسوق الحواسيب اللوحية بدأت في التباطؤ تزامنا مع وصول هذه الأجهزة والمنتجات بالأساس إلى مرحلة النضج.