في العاشر من أغسطس 2012، أطلقت OUYA حملتها عبر موقع Kickstarter لجمع 950 ألف دولار أميركي من الداعمين، مقابل توفير جهاز ألعاب فيديو مفتوح المصدر يعمل بنظام أندرويد.
الجهاز الذي يباع بـ 99 دولاراً فقط (كما وعد مخترعوه)، وتتوفر ألعابه بشكل مجاني (كلياً أو جزئياً) عن طريق إيرادات الإعلانات، حقق نجاحاً لافتاً وأصبح ثاني أكثر المشاريع دعماً في تاريخ الموقع، إذ حصد ما مجموعه 8.6 مليون دولار بدعم أكثر من 63 ألف شخص.
هؤلاء دعموا المشروع الطموح على أن يكونوا أول الحاصلين على الجهاز، لكن سرعان ما علت أصواتهم مؤكدين أنهم لم يحصلوا على الجهاز كما وُعِدوا، وذلك على الرغم من أن جهاز أويا طرح في الأسواق أمام المستهلكين في حزيران الماضي.
أمام هذا الواقع، أرسلت الشركة بريداً إلكترونيا موقعاً باسم الرئيس التنفيذي للشركة Julie Uhrman إلى كل داعمي المشروع تقول فيه: “إنه لأمر سيئ أن بعضكم، الداعمون لنا بولاء، لم يحصل على منصة OUYA حتى بعد طرحها في الأسواق”.
وأضافت الرسالة أنه كجزء من التعويض، يمكن لداعمي OUYA عبر Kickstarter الذين يشعرون أنهم لم يحصلوا على خدمة جيدة، يمكن أن يطلبوا مبلغ 13.37 دولار على أن تصرف الأموال لشراء ألعاب من خلال متجر أويا الخاص.
ومن شأن هذه الخطوة التي وصفها الخبراء بالذكية، إضافة إلى التعويض المعنوي، أن تزيد من نسبة المبيعات المنخفضة أصلاً عبر متجر OUYA، إذ كشفت Uhrman الأسبوع الماضي أن 27% فقط من مالكي الجهاز اشتروا لعبة من متجرها.
يذكر أنه قبل أيام، أعلنت شركة أويا عن تخصيص مليون دولار أميركي لكل المطورين الذين يرغبون بتطوير ألعاب خاصة وحصرية للجهاز، تنضم إلى عائلة الألعاب الموجود حالياً والتي يبلغ عددها 320 لعبة (عند كتابة المقال).
إذا كنت مطوّراً مهتماً بعرض OUYA يمكنك الاطلاع على كل التفاصيل الخاصة بالمشروع بالنقر هنا.