التقارير

تقرير إريكسون: أداء الشبكات أمر حيوي لبقاء “ولاء المستخدم”

Ericssonنعلم أن شركة إريكسون هي العريقة في مجال الاتصالات والشبكات، وفي تقريرها الجديد عن شبكات الاتصال، أكدت أن تحسين أداء الشبكة يُعَد أمراً حيويَّاً لضمان ولاء مشترك بين مستخدمي الهواتف الذكية ومزودي الخدمة.

وأضاف التقرير الجديد أن في الربع اول من عام 2013، كان هناك نحو 50% من جميع الهواتف النقالة المُباعة في العالم هي من نصيب الهواتف الذكية، وبحلول عام 2018 ستصل نسبة الهواتف الذكية من إجمالي مبيعات الهواتف النقالة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا إلى 50%.

ووفقاً للتقرير، توجد علاقة طردية بين زيادة مستخدمي الهواتف الذكية وتحسين أداء الشبكة لهم، مع ارتفاع رغبات المستخدمين في الحصول على خدمات متطورة من قِبَل شبكات المحمول.

وقال أندرس ليندبلاد – الرئيس الإقليمي لشركة إريكسون الشرق الأوسط – أن الأبحاث أثبتت أن هناك المزيد من العوامل التي تؤثر على ولاء المستخدمين إلى مزودي خدمات الاتصال.

كما يوجد تزايد مستمر لعدد مستخدمي الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط، ونحن نتوقع زيادة أكثر من أي وقتٍ مضى، وسيكون أداء الشبكة أحد أهم العوامل التي تؤثر على ولاء المستهلك لمزودي الخدمة، لذلك يتوجب عليهم الحفاظ على أداء الشبكة وجعل هذا الأمر على رأس جدول أعمالهم؛ من أجل الاستمرار في تلبية مطالب المشترك في الخدمة.

وكشفت الدراسة أن في حين عدم وجود تغطية كافية خاصة في أوقات السفر، فسوف تعاني الشركات هنا كثيراً مع ولاء المستهلك، لكن مع التقنيات المناسبة والبنية التحتية القوية لعلاج تلك المشكلات، ستضمن أن الشبكات قادرة على الحفاظ على رضا المستخدمين.

لذا، لضمان تجربة جيدة للمستخدم، فإن المحتوى الذي يبحث عنه المستخدم بحاجة للظهور على شاشة الهواتف الذكية بسرعة، وذلك سيساعد في تصاعد نسبة الارتياح لدى العميل، وكذا الموثوقية والأداء هو أمر أساسي للغاية لدى مستخدمي الهاتف الذكي.

ونظراً لما ذكرته إريكسون، المستخدمون يدركون أن بإمكانهم تحقيق ما يريدون من خلال أجهزتهم الشخصية، وعلى هذا النحو فإن لديهم نظرة مترقبة لما يمكن أن تقدمه الشبكات من خدمات الإنترنت السريعة.

بحث طيب، يوضح تلك العلاقة الحقيقية بين المستخدم ومزودي خدمات الاتصال والشبكات، والتي من المفترض – ولابد – أن تتحسن بشكل أفضل مما هو عليه الآن في العالم العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى