بدأت شركة زينغا للألعاب بعملية تسريح للعمالة فيها بمعدل 18% من إجمالي العاملين في الشركة أي 520 شخص، وذلك في محاولة لخفض التكاليف و إعادة هيكلة الشركة و أعمالها المتعثرة ونقلها تجاه منصة الهواتف الذكية و الأجهزة المحمولة.
وستوفر هذه العملية على الشركة التي يعمل فيها 2900 شخص مبالغ تصل إلى 80 مليون دولار.
ولن تكتفي الشركة بتسريح الموظفين فقط، بل ستغلق أيضاً مكاتبها في نيويورك و لوس انجلوس و دالاس، أيضاً في محاولة لخفض تكاليف هذه المكاتب ما يغنيها عن تسريح المزيد من العمالة.
ولاتزال زينغا تملك عدد من المكاتب الرئيسية في سان فرانسيسكو و الصين و الهند وعدة مكاتب صغيرة كوحدات عمل في الولايات المتحدة عموماً.
و تدرك شركة زينغا التوجه العالمي نحو المنصة المحمولة وتريد أن تكون جزء هام منها كما كانت شركة ألعاب اجتماعية على منصة سطح المكتب. وبالتالي على الشركة القيام بكل الإجراءات الضرورية لتحقيق هذا الإنتقال نحو المنصة المحمولة.
وهذه ليست أولى محاولات زينغا لخفض التكاليف، حيث بدأت تلك المحاولات من خلال إغلاق و إيقاف الألعاب التي لم تلقى النجاح المطلوب لاسيما على شبكة قوقل بلس الاجتماعية.