ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بكم هائل من الصور و الفيديو التي توثق الإحتجاجات الدائرة حالياً في تركيا، حيث لعبت هذه المواقع دور هام في إيصال ما يجري هناك لكافة أنحاء العالم.
وبدأت الإحتجاجات عندما اجتمعت مجموعة من الأشخاص في حديقة Gezi في اسنطبول لمعارضة إقتلاع بعض الأشجار من الحديقة و تحويلها إلى مول تجاري، واستمرت المجموعة بالتواجد في المكان منذ يوم الأثنين الماضي وحتى الأربعاء حين أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن المشروع مستمر وفق المخطط وحث المتظاهرين على وضع حد لمعارضتهم.
Woman crying and shouting to Turkish police after teargas bombing “please… enough!” #occupygezi twitter.com/enisdurak35/st…
— enis durak (@enisdurak35) May 31, 2013
لكن توسعت رقعت الإحتجاجات و زادت عنفاً حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع و الرش بالماء المضغوط، كما وانتقلت الإحتجاجات إلى كبرى الساحات التركية لاسيما ميدان تقسيم وهو ساحة رئيسية في اسطنبول. وبالإستفادة من الشبكات الإجتماعية تم نشر الوسمين occupygezi# و geziparki# ونشر التغريدات و الصور التي تتحدث عن الإحتجاجات المتعلقة بحديقة Gezi.
“orantısız güç kullanıldı mı inceleteceğiz” diyen bakan bey burası İzmir, inceleyin bakalım ne görüyorsunuz? twitter.com/Kadirkaymakci/… — Kadir Kaymakcı (@Kadirkaymakci) June 1, 2013
ونشر العديد من المستخدمين ما استطاعوا التقاطه من الصور التي تظهر قمع الإحتجاجات و ضرب المتظاهرين بالعصي والمياه و بخاخ الفلفل.
Brilliant pic of a woman standing resolutely against Turkish police #occupygezi – twitter.com/mirkoschaefer/… More here: occupygezipics.tumblr.com — Sunny Hundal (@sunny_hundal) May 31, 2013
إلا أن ليس كل ما ينشر على الشبكات الإجتماعية دقيقاً، حيث نشر حساب روسيا اليوم صورة توضح حشد كبير من الناس المتظاهرين على جسر البوسفور وحصلت على أكثر من 700 إعادة تغريد، وتبين بعدها أن هذه الصورة التقطت في وقت سابق ولا علاقة لها بالأحداث.
Sometimes heroes don’t need capes…Earth should give its support to #gezipark protest.#turkey twitter.com/SupermanTweets…
— Superman (@SupermanTweets) June 1, 2013
وتحدثت بعض التقارير الإخبارية عن حجب كل من موقعي فيس بوك و تويتر في البلاد، لكن يبدو أن الموقعين قد تعرضا لهجوم DDoS ما أدى لتوقف جزئي لدى بعض المستخدمين في تركيا.
وانتقد رئيس الوزراء التركي مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة تويتر، حيث نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز قوله أن هناك خطر يدعى تويتر حيث يمكن العثور على أفضل الأمثلة من الأكاذيب هناك. ويرى بأن وسائل الإعلام الإجتماعية هي أسوأ خطر على المجتمع.