أظن أن الشيء الوحيد الذي قضى وقتاً أطول من معركة أبل وسامسونج هي تلك القضية الخاصة بكيم دوت كوم – صاحب موقع ميجا أبلود – لكنه بدأ الآن في الحصول على بعض المكاسب.
اليوم قضت هيلين فينكلمان – رئيسة المحكمة العُليا في نيوزيلندا – بأن يحصل دوت كوم على كافة الأدلة والبيانات التي استولت عليها الشرطة، وذكرت المحكمة أن الأوامر التي تلقتها الشرطة لاحتراز الأدلة عندما تم الهجوم على “قصره الخاص” كانت غير قانونية وغير مشروعة، وأنه تم التعامل وكأنها “غارة داهمته بقوات SWAT”!
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، كنت أتوقع أن المحكمة ستنظر في الأمر، وأنها ستسلم الأدلة التي استحوذت عليها الولايات المتحدة في شكل وثائق بدلاً من البيانات التي تم ضبطها، وبالإضافة إلى ذلك، أمرت فينكلمان أنه ينبغي إعادة كافة البيانات والأجهزة الأخرى التي لا صلة لها بالموضوع.
طيب، علينا ترتيب الأمور، الشرطة والقضاء مازالت معهم الأدلة الرقمية، على أن يتم إرسالها لكيم دوت كوم لكن في شكل وثائق، وتسليمه كافة ما تم ضبطه مما لا يتعلق بالقضية، بما في ذلك أصول شخصية بدوت كوم تُقَدَّر بقيمة 17 مليون دولار، والعديد من السيارات الفارهة – منها سيارة المرسيدس الخاصة “مافيا” ذات الدفع الرباعي – التي تساوي الملايين من الدولارات، على كل حال، هنيئاً له، وإن كنت – وهذا رأيي الشخصي – أشعر بعدم الرضا من قرار المحكمة؛ فالموقع كانت يدعم محتويات البالغين أكثر مما كان يدعم خدمة الرفع، من مع قرار المحكمة وعودة ميجا أبلود؟ ومن ضد؟
